مريم مشروع فنانة الرسم طريقها لتحقيق حلم والدها

مريم مشروع فنانة الرسم طريقها لتحقيق حلم والدها
مريم ياسر
https://www.sba7egypt.com/?p=220655
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

حينما تقع عينيك على لوحاتها تشعر وكأنك تنظر وجهاً في الحقيقة وليس مجرد حفنة حبر سالت على وجه ورقة، تتأمل تفاصيل رسمتها تشعر بالدقة الممزوجة بالاتقان تفاصيل صغيرة تأخذك إلى عالم في طريقه إلى الإبداع، مريم ياسر،21 عاماً، نجمة جديدة تلمع في سماء فضاء المدرسة الواقعية للفن التشكيلي.

تدرس مريم ياسر، في جامعة الإسكندرية بكلية الآداب قسم الآثار، يختلف مجال دراستها عن هوايتها لكن حبها للرسم جعلها تتعلق به وتواصل اهتمامها اللطيف بعالمه.

تحكي مريم ياسر، ل”صباح مصر” عن بداية رحلتها مع الرسم قائلة: ” دراستي ملهاش علاقه بالرسم خالص بس الرسم عندي هوايه من وانا صغيره وكنت بحب ارسم ع الحيطه وعلى الورق لحد ما طورت من نفسي واحده واحده لحد ما وصلت لمستوي راضيه عنه الحمدلله الي حد ما كنت برسم من وانا طفله بس مبداتش اخد الموضوع جد غير من 3 سنين بالظبط
وال شجعني كتير بصراحه اولهم عيلتي واهلي بالتحديد والدي واخواتي”.

تستخدم مريم ياسر، العديد من الخامات لإنجاز لوحاتها مثل الرصاص والفحم والالوان والجاف، وبالرغم من محاولاتها لاتقان جميع الخامات إلا أنها ترى الفحم الأقرب لقلبها.

لم تساعدها الدراسة على تطوير مستواها في الرسم لكنها تعرف كيف تستثكر أوقات فراغها في تمرين وتدريب يدها على الرسم، وتميل في لوحاتها إلى إظهار
المشاعر الشجنية، وتضيف، انا بميل اكتر ف رسوماتي ل الحزن وان انا ارسم بوتريهات معبره عموما عن اي مشاعر سواء حزن او فرح او اي كان !

تعتبر مريم، أن والدها هو مثلها الأعلى في الرسم لأنه كان يهوى فنون الفن التشكيلي منذ أن كان في سنها، ومنه قد أخذت حب الألوان، الإسكندرية أمدتها بالهدوء النفسي والروحاني وأعطتها بوصلة نقاء روحي وذهني لتشجعها على الإبداع والرسم.

تلوم مريم ياسر، ضعف تقدير الشارع المصري للفن التشكيلي وكذلك الذين يعتبروا أن الرسم مجرد مضيعة للوقت، لكنها تأمل أن تتغير تلك الصورة في المستقبل ويرتقي ذوق الجمهور، وتضيف، الرسم ف بلدي يمكن مش واخد حقه اوي وخصوصا من الناس مفيش اي تقدير لاي موهبه عموما مش الرسم بس.. انا بتمني لو بس الناس تقدر تفرق ما بين الشئ المتفنن فيه بحب والشئ العادي ال مفيهوش اي مشاعر.

تتمنى مريم ياسر، أن تحقق حلم والدها وأن تصبح فنانة تشكيلية معروفة وأن يكون اسمها بارز في هذا المجال، وتضيف، خريطه احلامي ان انا احقق حلم بابا فيا وان انا اوصل ل مكانه كبيره ف مجال الرسم .. ويكون اسمي معروف ع لسان اي حد.

إقرأ أيضا