أحلامنا حتى وإن كانت نائمة فهي مستقبلنا ومتنفس أهدافنا وبريق النور الذي ينطلق من أجل أنفسنا، فمهما بعدت الأهداف عن خارطة أعيننا فنحن وراء الغد ندافع ونحارب من أجله، وهذا مبدأ سوما السيد نجم، 20عاماً، نجمة جديدة تلمع في فضاء الفن التشكيلي.
تدرس سوما السيد، في كلية الدراسات الإسلامية قسم أصول الدين جامعة الازهر، ويختص مجال دراستها حول أمور الدين الإسلامي، وقد بدأت تمارس فن الرسم منذ عامين، لكنها أحبت الرسم منذ صغرها، وكانت متعلقة بها كل التعلق لكن لم تفتح نوافذ موهبتها للنور.
تحكي سوما السيد، ل”صباح مصر” عن مُكتشفها وهو أخيها الأكبر الذي شجعها ودفعها إلى تطوير هذه الهبة الربانية إذ تقول: “اخويا الكبير هو اللي شجعني ع دا وهو مدرب جمباز اكتشفت أثناء ما كنت في تالته ثانوي كنت بعمل فواصل للمذاكرة وكنت برسم في الوقت دا وبحب الخط العربي جدآ وكويسة كمان فكنت بكتب وارسم”.
لم يمنعها إلتحاقها بالدراسة في جامعة الأزهر من ممارسة الموهبة التي أحبتها من قلبها، وكان الرسم والتصوير الفوتوغرافي والخط العربي من مروا في عروقها كمرور الأمل في شرايين الحياة.
تستخدم سوما السيد، العديد من الخامات لإنجاز رسوماتها كالفحم والرصاص وتحاول مساعدة نفسها بنفسها في تعلم الخامات الأخرى وتجريبها، وتضيف،
برسم رسومات شبه واقعية ومن خيالي وفيه رسومات بسيطة بشوفها وأطورها.
تعتبر سوما السيد، أن الرسم يلهمها وينور دربها
ويمكنها من اكتشاف المباهج الحياتية، وتحاول جاهدة التوفيق بين دراستها وبين موهبتها في عملية تنظيم الوقت، وتضيف، الرسم بالنسبالي حياه بقدر أوفق بينهم وكويسه في دراستي.
تحلم الموهبة الصاعدة، أن تؤسس أكاديمية خاصة بالفن التشكيلي، وتساعد كل من يملك نصف موهبة حتى يكملها ويتمكن الشباب من نشر الجمال والفنون في شوارع مصر.
تحاول سوما السيد، نشر الفن والجمال في شوارع الإسماعيلية وتعليم الأطفال الفنون، وتجهز للوحة ستكون نقلة نوعية في مسيرتها.
