قال جان ميشيل أولاس رئيس نادي أولمبيك ليون الفرنسي، إن خطة ألمانيا لاستئناف دورى الدرجة الأولى لكرة القدم تعطى أملا بأن فرنسا لا يزال بوسعها استكمال الموسم المتوقف.
وأعلنت رابطة الدورى الفرنسى لكرة القدم انتهاء الموسم الأسبوع الماضي مع تبقي 10 جولات، ومنحت اللقب إلى باريس سان جيرمان وتركت ليون خارج المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية الموسم المقبل.
وقال أولاس هذا الأسبوع إن النادي خسر «فرصة كبيرة» وحذر من أنه سيطالب بتعويضات «بملايين اليوروهات» من جهات لم يحددها.
وقالت رابطة الدورى الألماني إنها تخطط لاستئناف الموسم في 15 مايو لتصبح أول بطولة دوري كبيرة في أوروبا تنطلق من جديد بعد التوقف بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأبلغ أولاس صحيفة ليكيب الفرنسية الرياضية: «علمت بأن التدريبات استؤنفت في حوالى 10 دول أوروبية، إذا طبقنا نظامنا، كان من المحتمل أن نتمكن من استكمال الموسم».
وأردف: «نحن في مسار خاطئ لكن الوقت ليس متأخرا للتفكير… في شىء محكم».
وأضاف أولاس: «هناك أمل طالما هناك حياة مثل قرار ألمانيا، خطوة مهمة للغاية بالنسبة لكل الناس الذين كان مبررهم في التوقف هو أن كل بطولات الدوري الأخرى توقفت».
وبعد إنهاء الموسم في المركز السابع، يجب على ليون الفوز بكأس رابطة الدوري الفرنسي أو دوري أبطال أوروبا لكي يحصل على مكان في المسابقات الأوروبية الموسم المقبل.
وتأجل نهائى كأس رابطة الدوري ضد باريس سان جيرمان لأجل غير مسمى.
وتأمل بطولات الدوري في إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا أن تستأنف نشاطها، لكن لم تعلن بعد عن تواريخ العودة.
