شهدت زيارة الرئيس الفرنسى ماكرون إلى العاصمة اللبنانية بيروت لمواساة أسر ضحايا الإنفجار العنيف الذي وقع منذ عدة أيام، تعاطف كبير وتساؤلات أكثر كلها تصب في كأس ماذا بعد ذلك حيث يستفهمون أي الأهداف الأخرى التي تريدها فرنسا في لبنان.
استعرض بعض النشطاء السياسيين أجندة قد يكون من المحتمل العمل بها وفق بنود تأتي في السياق التالي، أولاً إعلان بيروت مدينة منزوعة السلاح من ميليشيات تنظيم حزب الله اللبناني.
وفي الجانب الأخر تضمنت الاجندة المحتمل تنفيذها تفكيك جميع مخازن ومؤسسات تنظيم حزب الله من بيروت والضاحية الجنوبية، وكذلك تسليم مطار بيروت لقوات مشتركة دولية برئاسة ألمانيا.
كما أرجح البعض أن الأجندة المحتملة تتضمن انتشار اليونفيل في العاصمة اللبنانية بيروت وكذلك جبل لبنان بالإضافة إلى تثبيت طرادات بحرية قبالة بيروت وصولا” للجنوب.
كما تستهدف الأجندة تفكيك كافة منظومة الصواريخ والأسلحة الخاصة بحزب الله في الجنوب مع تسليم المراكز لليونفيل، هذا ما قد يدفع أعضاء مجلس النواب إلى تقديم استقالتهم وعلى راسهم نبيه بري وكذلك استقالة الحكومة والعمل على اجراء انتخابات سريعة ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية فورا.
اقرأ أيضا
