مواقف تكشف مطامع الأتراك في مصر

مواقف تكشف مطامع الأتراك في مصر
مواقف تكشف مطامع الأتراك في مصر
https://www.sba7egypt.com/?p=295663
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

ظل المجتمع العثماني منقسما على نفسه بين الفريق الأول وهم المحافظون قد وقفوا ضد إدخال أي تحديث إلى الدولة العثمانية على النمط الأوروبي وعلى رأس هذا الإتجاه شيخ الإسلام ورجال الدين والطرق الصوفية والإنكشارية الذين اعتبروا أن الحداثة الأوروبية تعد كفراً وتخالف الشريعة الإسلامية.

 

أما فريق المجددين فقد طالبوا بضرورة الأخذ عن أوروبا كل العلوم الحديثة والمعدات والوسائل الجديدة دون أن يكون لذلك تأثير على العقيدة أو الإسلام وأن الجوانب المادية في الحضارة الأوروبية هي إنتاج العقل الإنساني وليست ضد الإسلام.

ولا تخالف الشريعة الإسلامية ولكنها هي أسباب القوة ولكن السلطان محمود الثاني كان يرى المشروع النهضوي الذي بدأه محمد علي باشا مصر وجيش مصر الحديث على النمط الأوروبي ومشاريع التعليم والاقتصاد وتحول مصر إلى دولة قوية .

اتخذ السلطان قرار بتدمير الإنكشاريو والسباهية والبتكاشية معارضي التجديد ونجح في ذلك وأدخل التحديث إلى الدولة العثمانية في القوة العسكرية عام 1826 ولكن المعارضة التي إتسمت بالجمود الفكري وهاجمت الأفكار الأوروبية التي تسللت إلى الدولة عبر وسائل الإنتقال والتجارة.

ظل الحكم كذلك حربا ضروس بين المحافظين والمجددين حتى سقطت في إتجاه الحضارة الأوروبية تبني قوتها على دينها الإسلامي دون أي خلاف مع الحضارو الأوروبية.

 

اقرأ أيضا