اذا كان العثمانيون قد احتفظوا بسلطاتهم في القاهرة وتحميهم الأوجاقات العسكرية فقد ظل الريف المصري ميدان السيادة للماليك والبدو وقد خصص للمماليك كل وظائف الحكم في أقاليم مصر وحاكم الأقليم لقب بالكاشف كما حصل المماليك على منصب شيخ البلد وهو منصب أدى إلى زيادة نفوذ المماليك في القاهرة.
امزق المماليك إلى فرق متصارعة تعرف بالبيت المملوكي، وكانت البيوت المملوكية في ثراعات دامية على المال والسلطة وكان السلام بمصر هو فترة مؤقتة وذلك نتيجة للعجز العثماني عن السيطرة على مصر.
فكان البديل العثماني أن تترك هذه البيوت المملوكية تتصارع لإضعاف قوتها العسكرية وءشهر هذه البيوت القازدوغلية، الذي أنشأه مراد وابراهيم بك، بعد موت سيدهما محمد بك أبوالدهب.
لقد استخدما الحكومات العثمانية المتعاقبة سياسة فرق تسد واستخدمت الدسائس والوقيعة بين قيادات المماليك فانتشر القتل والاغتيالات ونجحت الدولة العثمانية بالاحتفاظ بولاية مصر ليس نتيجة لقوتهل بل بفضل الصراع بين الفرق المملوكية خلال القرن الثامن عشر.
ساعات قليلة تفصلنا عن اداء صلاة عيد الأضحى المبارك، وفقا لبيانات هيئة الإفتاءِ المصريةُ، التي اكدت…
ننشر متوسط أسعار الفاكهة من جميع الانواع بحسب الاسواق المحلية في اليوم السبت 15 من يونيو الجاري،…