أن التأكيد العلني لوجود تضامن فرنسي انجليزي كان يمثل الحدث الهام ولاشك في أن الحكومة البريطانية لم تكن قد تخلت عن التزاماتها التي كانت قد وقعت عليها سابقا وبالذات في لوكارنو.
لكنها اظهرت بوضوح في خلال الساعات العصيبة في شهر مارس ١٩٣٦ رغبتها في أن تفسرها في أكثر معانيها تحديداً ومع ذلك فإنها اظهرت صرامة أكثر في نهاية عام ١٩٣٦م.
وفي وقت ازدياد الأزمة الأسبانية أعلن أنتوني أيدن في الرابع عشر من اكتوبر أن بريطانيا العظمى تنوي القيام بدورها في المحافظة على السلم وفي مقاومة العنف.
وأعلن في العاشر من نوفمبر قرار اعادة التسلح وفي نفس العام أعلن وزير الخارجية أنه يمكن لهذه الأسلحة أن تستخدم في الدفاع عن فرنسا ضد أي عدوان لم تتسبب في نشأته.
وأسرع وزير الخارجية الفرنسي وأعلن أن فرنسا ستضع كل قواتها في خط النار من أجل الدفاع عن بريطانيا ضد ءي عدوان لم تتسبب فيه فنحن أمام تبادل علني لوعود لها قيمة فعلية رغم أنها غير مؤكدة بمعاهدة تحالف.
اقرأ أيضا
تحتفل الكنائس بدمياط، اليوم الاحد ببداية أسبوع الآلام هذا العام الموافق 28 أبريل الجارى، الذي…
تشهد مدن وقرى دمياط، اليوم الاحد، طقس دافىء الان في جميع الانحاء مع نشاط الرياح،…