إن رجال الدين هم أدوات تحذير الناس عن الثورة على الظلم الاجتماعي في تفاوت الثورة الرهيب بين الفقراء والاغنياء كما كانت الكنائس عامل مخدر للناس عبر المطالبة بحقوقهم ووعظ الناس بالصبر.
رفض الماركسيون الصبر وطالبوا بالثورة وكان يؤمت بالصراع الطبقي حتى ينزع الفقراء حقوقهم وفي النهاية فان ابشيوعية نظرية اقتصادية احتماعية تنحاز للفقراء وسياسة التعامل على أن يصل إلى الحكم الفلاحين والعمال فقط.
تجسد هذا الفكر في الثورة الشيوعية الدموية في روسيا عام 1917 ونجحت الثورة الروسية البلشفية وتحولت الدولة إلى اسمها الجديد بعد الثورة الاتحاد السوفيتي.
وصل هذا الفكر مصر على يد هنري كورييل عام 1924 م، حيث تكونت الحركة المصرية للتحرر الوطني كما شكل منظمة الشرارة والطليعة وعصبة الماركسيين والفجر الجديد وتحولن لجماعة سرية لرفض الدولة هذا الفكر.
انضم كثير من شباب الجامعات والمثقفين لهذا الفكر الوافد وانتشر بين عمال السكة الحديد والورش وبعض الفلاحين بالقرى وداخل الجيش واساتذة الجامعة وفي عام 1946م شعر اسماعيل صدقي رئيس الوزراء بخطورة هذه الحركة على أصحاب رأس المال وهو كان أحد اثرياء مصر فقرر بحظر العمل بالتنظيمات الشيوعية.
