استطاعت الهندسة الوراثية أن تتوصل إلى معرفة التركيب الوراثي للبشر وهي تحاول من خلال فك رموز الوراثية أن تصل إلى التحكم في هذه الموروثات وقد استطاعت حتى الآن أن تحقق بعض الانجازات ذات الفائدة العظيمة على البشرية بانتاج الأنسولين واكتشافه.
كما أن هذا المجال يستخدم في الكشف عن الأمراض الوراثية المجهولة أو لمعرفة طبيعة مرض السرطان إذن كل ما وصلت إليه حتى الآن يخدم الإنسان فما هو مصدر الخطر والخوف إذن.
تعتبر تكنولوجيا تجزئة الموروثات واعادة تركيبها أعظم انتصار حققه الإنسان في مجال العلم عموما ومجال البيولوجيا الجزئية على وجه الخصوص حتى هذه المرحلة.
لكن هذه التكنولوجيا تحمل في طياتها بعض المخاطر الكامنة التي لا نستطيع حيلها سوى أن نتنبأ بها فحسب، ولذلك فهي تثير مخاوف إنسان يعرف الموضوع الذي يتعامل معه وبين مخاوف شخص آخر يبني موقفه بناء على تصورات خيالية لا علاقة لها بالواقع.
و هذا هو الفرق بين العلماء وبين جمهور الناس الذين قال عنهم دونالد فريدريكسون الذي كان مديرا للمعهد الصحي الأمريكي عام ١٩٧٧ ان الناس ينظرون إلى التجارب العلمية على انها تفكير غير عقلاني وهذا هو الفرق بين العلماء وعامة الناس.
اقرأ أيضا
