ثورة داغور في التصوير كيف جاءت وأين انتهت

تمكن رجل فرنسي يدعى نيبيك، من الحصول على أول صورة تم تثبيتها عام ١٩٢٧ مستخدما معاجين تجف عند التعريض للضوء المشكلة أن الصورة تطلبت أكثر من ثماني ساعات من التعريض المستمر.

 

الملفت للإنتباه أنه حتى عام ١٩٢٧م، كان التصوير يتم باستخدام صندوق بدون عدسات وقطعة كن النخاس تلتصق بها المعاجين المذكورو أعلاه.

في يناير ١٨٢٩ عقد نيبك الفىنسي، شراكة مع رجل أخر يدعى لويس داغور، بغرض تطوير ابتكاره لكنن لم يلبث أن مات بعد أربع سنوات دون أن يضيف الكثير للابتكار الأول أما داغور فقد مضى في أبحاثه حتى استطاع أخيراً أن يصل إلى طريقة يقلل فيها مدة التعريض من ساعات إلى فترة قصيرة بين العشرين إلى الثلاثين دقيقة.

استطاع كذلك أن يثبت الصورة بغمسها في أملاح خاصة وفي عام ١٨٣٩ اشترن الحكومة الفرنسية حقوق طريقة داغور في التصوير وأعلنتها تحت تسمية داغور تايب.

رغم ان طريقة داغور في التصوير كانت ثورة إلا ان مشكلتبن اساسيتين أبقتها خارج نطاق الانتشار الذي كان ينتظر ذلك الأسلوب العلمي الجديد لتسجيل الأحداث احدى المشكلتيم كان الكلفة المرتفعة والثانية عدم وجود طريقة للحصول على المزيد من النسخ عم كل صورة.

 

اقرأ أيضا

كيف أثر الفكر الإشتراكي في حقوق الإنسان