قال الدكتور، محمد عبد الفتاح السنيطى إستشارى امراض النساء والتوليد، واستاذ مساعد قسم امراض النساء والتوليد بطب عين شمس، أن التغدد الرحمى من الامراض التي قد تصيب أي آمراة وهي عبارة عن أثر سلبي من آثار بطانة الرحم المهاجرة، حيث تزحف أنسجة بطانة الرحم من موضعها الأصلي، إلى المنطقة بين الرحم والعضلات المحيطة به، مما يجعل جدرر الرحم تنمو بشكل أكبر كثافة.
ولفت الدكتور محمد عبد الفتاح السنيطى إستشارى امراض النساء والتوليد، واستاذ مساعد قسم امراض النساء والتوليد بطب عين شمس، عبر صفحته ااشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى اعراض التغدد الرحمي قائلاً:
نزيف شديد مصاحب للدورة الشهرية.
آلام شديدة أثناء الدورة الشهرية.
إنتفاخات وآلام في البطن.
زيادة في عدد أيام الدورة الشهرية (أكثر من المعتاد)
يكون الدم متجلط.
ألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
الشعور بضغط في منطقة الحوض.
الشعور بتشنجات في منطقة الحوض.
كما ذكر الدكتور محمد عبد الفتاح السنيطى إستشارى امراض النساء والتوليد، واستاذ مساعد قسم امراض النساء والتوليد بطب عين شمس، علاج التغدد الرحمي مشيرا إلى الحالات البسيطة التي تتمثل في وصف الطبيب علاجات دوائية، أما في الحالات المتوسطة والشديدة يقوم الطبيب بالبدء في علاجات الهدف منها تقليل أعراض التغدد الرحمي وذكر على سبيل المثال :
الأدوية المضادة للألتهابات حيث يساعد هذا النوع من العلاج في الحد من النزيف خلال الدورة الشهرية مع تخفيف التشنجات المصاحبة للمرض.
العلاج الهرموني والتي تقوم بدورها بالسيطرة بشكل كبير على أعراض المرض.
استئصال بطانة الرحم حيث يقوم الجراح بإزالة بطانة تجويف الرحم، بالإضافة إلى انصمام الشريان الرحمي وهذه الطريقة العلاجية تعتمد على منع بعض الشرايين من إمداد الدم إلى المنطقة المصابة، وتستخدم هذه الطريقة أيضاً لعلاج بعض حالات الأورام الليفية في الرحم.
الجراحة الموجهة بالموجات فوق الصوتية، فيها يتم استخدام موجات عالية التركيز لتوليد الحرارة وتدمير الأنسجة المستهدفة من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي.
عملية استئصال الرحم وهي الطريقة الأخيرة التي يلجأ إليها الطبيب في العلاج، لاسيما مع السيدات اللاتي يرغبن في الحمل.
اقرأ أيضا