نحن لم نبعث لتَمرّ أيامنا عبثًا، بل لأن نجعلَ في كلّ يومٍ من حياتِنا عملًا نبتغي به خيرآ
فلقد خلقنا من طين لنحيا في العدم و لنضئ كل جانب مظلم في وجداننا بأعمال خيرة، و لا عمل أعظم أبدا من أن نهب قطرات من الأمل لأشد من يحتاجها تلك القطرات التي تجعله يتنفس الصعداء بعد أن كان علي أعتاب الموت حين نقوم بالتبرع بالدم.
وإيمانا منا بذلك فقد قامت الجمعية العلمية لطلاب الصيدلة بجامعة الزقازيق و التابعة للاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بحملة توعية عن أهمية التبرع بالدم بجامعة الزقازيق في كل من يومي السابع و الثامن من شهر ديسمبر لعام ٢٠٢٠ و في قرية ” ميت أبو خالد” في الثالث عشر من شهر ديسمبر لنفس العام.
طلاب صيدلة الزقازيق
وقد أسفرت تلك الحملة عن توعية ثلاثة الالاف و خمسمائة شخص و بالإضافة إلي توفير مائة و خمس كيس من الدماء
و إيمانا بأن تحقيق فكرة الاكتفاء الذاتي من الدم لبلدنا الحبيبة أملا مشروعا بزيادة عدد المتبرعين من ١% إلي ٣% و تحت شعار “أنا متبرع دائم”
فقد عادت فعاليات الحملة بعد ثلاثة أشهر مرة أخري في الثاني من أبريل لعام ٢٠٢١ بقرية “الشبانات” و الخامس و السادس من أبريل لنفس العام بمدينة الزقازيق.
و قد أسفرت الحملة عن توعية ألف ومائتين شخصا
و توفير خمسين كيس دم
فمن أحياها فكأنما أحيا الناس جمعيا
طلاب صيدلة الزقازيق
اقرأ أيضاً
