صرح وزير التربية والتعليم الفنى، الدكتور طارق شوقى، بأن هناك العديد من الدول الطموحة، التي تضع قضية النهوض بالعملية التعليمية على أولويات برامجها وسياساتها، وسوف تعتمد على رؤية وزارة التربية والتعليم على أن العملية التعليمة ما هى الا ركيزة أساسية من اجل تنمية المجتمع، لذلك فإنها تحرص دائما على تنمية جميع الجوانب الشخصية الطلاب، وذلك من خلال القيام بتطبيق ممارسات حقيقية داخل المدارس وخارجها، وسوف تتضمن توفير إطار ديمقراطى ، يعمل على إتاحة وتعدد فرص الاختيار أمام جميع المتلقين للتعليم.
العملية التعليمة من اجل تنمية المجتمع
جاء ذلك من خلال مسار التعليم والمستقبل، وسوف يتسم بالجودة والعدالة والعمل على تنمية العقل والبدن، مما يواكب التطور الدولي وذلك فى مجالات المعرفة بمستوى من الجودة لكى يتناسب مع كافة المعايير العالمية، مما يسمح لهم بالقيام بالإسهام الفعال في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادهم، وبالمنافسة إقليميًّا وعالميًّا.
كما قالت مصادر مطلعه، إن جائحة كورونا المستجد، والتى كانت لها العديد من الإيجابيات على المنظومة التعليمية منها الاعتماد على المنصات الإلكترونيه كمصدر من مصادر التعلم بالنسبة لجميع الطلاب، حيث أن هذه الثقافة كانت غير متوفره بشكل كامل لدى العديد من الطلاب وأولياء أمورهم.
وذلك بالإَضافة إلى اعتماد الطلاب بشكل كبير على أنفسهم وهو ما يسمى بالتعلم الذاتى، كما أنها قد ساهمت فى إدخال العديد من النظم والوسائل المختلفة من اجل التقييم منها الأبحاث وبالتالى فان هذه الأدوات سوف تستمر حتى بعد عودة الدراسه إلى طبيعتها ، وذلك بعد الانتهاء من جائحة الكورونا.
اقرأ ايضا
