تطورت تقنية التصوير الرقمي منذ اختراع البث التليفزيوني عام ١٩٥١ حيث تم تحويا الصورة الضوئية إلى حزمة من الاشارات الكهربائية الرقمية وتم البدء بالبث التليفزيوني إلى أن تطورت كاميرات الديجيتال وبالتحديد في فترة الستينات حيث طورت وكالة ناسا تلك التقنية واستعملتها في التصوير عبر الفضاء فتتم عملية التصوير وارسال الاشارات الرقمية إلى الأرض.
وفي ذلك الوقت كانت الحاسبات في تقدم وتمت معالجة الصور وعرضها ومعالجتها على الحواسيب في بداية ومنتصف السبعينات قامت شركة كوداك بانتاج اول كاميرا رقمية حيث اخترعوا محسسات رقمية بالميجا بيكسل.
كانت تعرض الصور على الحاسب او التلفاز وبذلك بدأت فترة عهد جديد من التصوير الضوئي تطورن بعد ذلك الكاميرات الفيلمية وتعتمد كاميرات الديجيتال على حساسية السينسور ومقدار حساسية الضوء بشكل كببر وتحول الصورة إلى بيانات رقمية فهي أشبه بحاسب صغير يمكنك من معالجة الصور الرقمية من خلال عدة برامج كبرامج الفوتوشوب.
وتعتبر التقنية الرقمية من أهم تقنيات التصوير الضوئي لما تقدمه من جودة عالية ودقة كبيرة وألوان مميزة وجذابة أكثر فبات عمل المستحيل أمرا ممكنا بهذه التقنية.
اقرأ أيضا