يعتبر الإنترنت ثورة جديدة في عالم الاتصال الإنساني ولا تقل في أهميتها وتأثيرها عن أهمية اكتشاف موجات الراديو والتليفزيون والبث الفضائي.
يعد الإنترنت ثورة في مجال الحقل الإعلامي تجعلنا نتوقف أمامها طويلاً كوسيلة إعلامية جمعت ما سبقها من وسائل ثم هضمتها فإذا هي وسيلة واحدة أطوع من “جن سليمان” في الوصول إلى أنحاء العالم.
الإنترنت يجعلك تقرأ فتؤدي وظيفة الكتاب والصحفية والمجلة بكفاءة وقدرة لا تتوفر للاتصال المطبوع بل أين للاتصال المطبوع القدرة على تكبير الحروف أو تصغيرها.. وأين القدرة على تغيير شكل الحروف وجماليتها ثم إنها تمكنك من حفظ آلاف الصفحات على ديسك صغير لا يأخذ حيزاً في غرفتك.
الإنترنت يجعلك تسمع فتؤدي وظيفة الراديو، وفي نفس الوقت تؤدي وظيفة الكاسيت، حيث يمكنك سماع واسترجاع ما تحب من الأغاني والموسيقى سواء عبر ما لديك من ديسكات أو عبر المواقع المتخصصة في الموسيقى والغناء حيث يمكنك نسخ ما تريد وبالكيفية التي تحب، فأين الراديو الكلاسيكي المسكين من هذا الغول المسمى بالإنترنت.