أن يكون لك هدف سامي وتسعى إلى تحقيقه هو ذلك أسمى معاني النجاح، التي تتطلب العمل باجتهاد وتدفعنا إلى تقديم المزيد من الحماس كان ذلك هو المبدأ الذي مضت ياسمين علاء الدين،35 عاماً نحوه من أجل تحقيق حلمها.
تخرجت ياسمينا علاء الدين، في كلية الآداب قسم الآثار، لم تعمل في مجال دراستها ولكن ذلك لم يكن عائقاً اما رغبتها في تحقيق ذاتها، كل ما كانت تتمناه هو ان تصنع شيئاً أن تقدم لمجتمعها اي شيء تشعر فيه بقيمتها وبوجودها ووجدت ضالتها في الألوان رغم أنها لم تكن تجيد الرسم لكن ذلك كان مبتدأ الطريق نحو النجاح.
تعرضت ياسمين علاء الدين، لأزمة في مطلع عام 2011 واستمرت حتى 2013م، وبعدها أقسمت ألا تضيع من وقتها مرة أخرى فالنجاح ثم النجاح.
أخذ كل من حولها يشجعونها عند فكرت في عمل مشروع صغير من المنزل حتى لا يشغلها العمل عن متطلبات بيتها وكان المشروع هو طباعة حراري.
حاولت ياسمين علاء الدين، تطوير مهارتها الذاتية من خلال مواقع الإنترنت المختلفة وتغذية قدراتها بالتدريب المستمر، ظلت في هذا المجال لمدة عامين ثم اتجهت نحو فن الديكوباج.
اهتمت ياسمين علاء الدين، بفن الديكوباج ووجدت فيه راحة نفسية، التحقت بالعديد من البرامج التدريبية وبعد أن أتقنت هذا المجال أسست مشروعها الثاني وها هي الآن تحاول بكل طاقتها أن تكون صاحبة لمسة مميزة في هذا المجال الذي عرفته بالصدفة فأصبح رفيق أحلامها.
اقرأ أيضا