11 عاماً كان عُمر «مروة حمدي» الطالبة بكلية الآداب جامعة المنصورة عندما بدأت تُجسد أجمل اللوحات الفنية علي خُطي جوخ ودافنشي، فكانت تلك الفتاة لا تعرف سوي طريق الإبداع الفني، والعزف أجمل الألحان التي تبهر الجميع بجمالها.
” الرسم موهبة فطرية لدي وبدأت انطلق في عالم الرسم منذ الصف الأول الإعدادي، عندما وجدت الجميع يدعمني ويشيدوا برسوماتي، ودخلت العديد من المسابقات في المدرسة وكانت أكثر الرسومات حُباً لقلبي عندما رسمت وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية وقام بتكريمي” هكذا قالت «مروة».
مروة تختار فريق الإبداع
رسمت الفتاة طريقاً في الفن الإبداعي وعزمت علي إضافة حروف اسمها من نور في فضاء الرسامين وأصحاب المشاعر والأحاسيس الفريدة، حتي نجحت في الحصول علي مركز أول علي مستوي محافظ الدقهلية كما قام المحافظ بتكريمها.
الرسامة مروة تحصد المركز الأول
النجاح كان الهدف الأساسي في حياتها وكانت تعزم علي الوصول لأعلي درجات السلم من النجاح، فحصدت المركز الاول في 4 مسابقات علي مستوي مركز دكرنس، بل وأصبحت مصدر سعادة للجميع.
” حينما تقوم بوصف الشعور الداكن بداخلك وإخراج الأحاسيس المكبوتة علي هيئة رسومات تشعر براحة تامة وهدوء النفس، وكأنك جالس مع صديقك المفضل الذي تسرد معه ما يحزنك أو يفرحك في الداخل” سردت «مروة».
إبداعات مروة
تسير علي خُطي فان جوخ وتخط أجمل الألحان المرئية علي خُطاه، فهو قدوتها العليا في فنها المُبدع، وتستخدم ألوان الخشب وفيبر كاسيل وأقلام سوفت باستيل والوان باستيل وألوان جواش واكوريل ورصاص وفحم، حتي أصبحت مصدر إلهام للأخرين.
” شاركت بلوحاتي في 10 معارض وحصلت علي أوسكارات وشهادات تقدير وكنت سعيدة عندما تطلع الأشخاص داخل المعرض علي لوحاتي ويشيدوا برسمي، واتمني الفترة الجاية انجح أكثر واوصل لأعلي مرحلة واستخدم خامات جديدة واشارك في معارض أكثر ” «مروة».
إبداعات مروة
