عشقها للتاريخ المصري القديم وحبها لأجدادها القدماء المصريين واحداً من أبرز السمات والخصائص التي تتميز بها شخصيتها المختلفة، وكونها تعمل كمدرسة تربية يجعلها تنقل بشكل أو بأخر إلى الأجيال المصرية حبها وإخلاصها وإنتمائها المتفاني للشخصية المصرية، الفنانة التشكيلية إيناس محمد الديب.
تنتمي إيناس الديب، إلى محافظة البحيرة بدأت ممارسة الرسم منذ طفولتها، شجعتها أسرتها على ممارسة الرسم حينما لاحظوا حبها له.
إيناس الديب
إيناس الديب
الرسم هبة ربانية
تعتبر إيناس الديب، أن الرسم هبة ربانية رزقها الله لها كي تنقل الجمال إلى الناس وتقول عنه ل”صباح مصر”
“الرسم هو مش اختيار هو جزء اساسى من حياتى و الحقيقة هو أجمل شئ ربنا رزقني بيه”.
تعد القراءة هواية إيناس الأخرى إذ تحرص وبشكل على القراءة في تاريخ مصر القديمة، كما تتقن الرسم بالالوان المائية، وتضيف هى اكتر الالوان اللى بحبها جدا و بحب استخدامها اكتر.
إيناس الديب
إيناس الديب
والد إيناس وتشجيعه لها
حرص والد إيناس الديب، على جلب ادوات الرسم كنوع من التشجيع له وذلك تحفيزا منه لتطوير موهبتها، وتضيف، والدى ربنا يديله الصحة كان دايما يجيبلى كل انواع الالوان و كتب الرسم و كان بيشجعنى على الرسم و انا موقفتش ده و فضلت ارسم لحد ما بقيت متقنه فيه الحمد لله.
حصلت إيناس الديب، على العديد من الجوائز وشهادات التقدير من خلال مشاركتها في المسابقات والمعارض الفنية، ومن أبرز هذه المشاركات، معرض تفانين بالهناجر فى دار الأوبرا المصرية.
رسم الجدريات
تجيد إيناس الديب، رسم الجدريات وقد نفذت العديد من الأعمال السابقة وقد نفذت العديد من الجدريات الخاصة بالمدارس و العايادات الطبية وداخل البيوت.
يمثل الرسم بالنسبة لإيناس متنفس عن كل الطاقات السلبية التي قد تكبتها إذ تقول عنه: “اجمل حاجه فى الرسم انه بيخرج كل الطاقة اللى جوانا و الرسم على فكرة بيتأثر بالمود اللى عايشه الفنان فى اللحظه اللى بيرسم فيها فطبعا بحس بسعاده جميلة حتى ولو كنت فى قمة الحزن كأنه علاج”.
ترى إيناس الديب، أن الفن التشكيلي في مصر مرتبط جدا بواقع البلد وقد أخذ مساحة كافية منه وتضيف، مصر فيها نخبة من أفضل الفنانين التشكيليين.
إيناس الديب
إيناس الديب
النشأة في الريف المصري
كانت نشأة إيناس الديب، في مدن الأرياف له واقع كبير في التأثير على شخصيتها الفنية وقد ظهر ذلك في لوحتها وتضيف، نشأت فى الارياف و طبعا الارياف معروفه بالمساحات الخضرة الجميلة فيها من اراضى زراعية و بيوت فلاحى و ده ساعد على حبى لكثرة الالوان فى اللوحات.
تخطط إيناس الديب، لعمل مرسم كبير لتعليم الأطفال فن الرسم لأنها ترى أن الرسم هو أجمل أنواع الفنون وتعليمه للأطفال سوف يخلق داخلهم روح فنية جميلة.
التاريخ المصري وتأثيره على إيناس
تفضل إيناس الديب، الفن الشعبي و الفن الاسلامي في الرسم وذلك من طابع حبها للألوان فالألوان المتعددة تعطيها مساحة لأخذ حريتها في التلوين، وقالت عن حبها للتاريخ المصري: “عشقى للتاريخ المصرى القديم اتخلق جوايا من صغرى كان بيشدنى رسومات قدمائنا المصريين اللى كنت بشوفها فى كتب الرسم اللى كانت موجوده عندى وانا صغيرى فالموضوع بدأ معايا بعشق لطريقة رسمهم على جدران المعابد و تماثيلهم الرائعه و لما كبرت شوية بقى جوايا فضول اعرف عنهم اكتر و قريت عنهم و عن حياتهم الجميلة و عن قوة و عظمة ملوكنا فزاد انبهارى اكتر بحضارتنا العظيمة وبأجدادنا اللى صنعوا المعجزات اللى البشر عاجز عن كشف سرها حتى الان”.
إيناس الديب
إيناس الديب
إيناس الديب