اسعاد الناس هدفها والإحترافية حلمها حكاية الفنانة آيه محسن

قليلون هؤلاء الذين يسعون إلى اسعاد الناس وإدخال البهجة في نفوسهم حتى لو بأقل الأشياء أو أبسط الأعمال، ربما تكون الموهوبة الجميلة آيه محسن، 23 عاماً، واحدة منهم إذ كل ما تسعى له أن يبتسم الناس حينما يروا أعمالهم ابتسامة حقيقة خارجة من فجو قلب عميق إبتسامة معبرة عن سعادة بالغة أو حتى شعور طيب.

 

تنتمي الموهوبة آيه محسن عبد المقصود، إلى مدينة الإسكندرية، أنهت دراستها بالمرحلة الثانوية ولم تتمكن من استكمال التعليم الجامعي لأسباب خاصة.

تعلمت آيه الرسم منذ عامين، بمجهودها الذاتي وبدون الإلتحاق بأي برامج تعليمية أو تدريبية غير أن لوحاتها تنطق بالجمال ودقة التنفيذ وعظمة التصميم.

كل من حولها كانوا مشغولون بتشجيعها بداية من أسرتها وأصدقائها إلى أن جاء نصفها الأخر وأخذ يدفعها على الإبداع.

لقد وجدت آيه محسن، ضالتها في عالم الرسم وبين اللوحات وداخل الألوان صدفة صادقة جمعت بين قلبها والرسم، فأصبح هو هدفها ومستودع أحلامها.

تفضل آية محسن، الرسم باستخدام خامات الأكليرك والبلاستيك، رغم بدايتها مع الفحم والرصاص وألوان الخشب، وطورت موهبتها من خلال متابعتها للفنانين عبر مواقع الإنترنت المختلفة لاسيما اليوتيوب.

حصلت آية محسن،على شهاده تقدير في معرض فن بلا أسوار وكذلك وسام العمل والتميز لعام 2019 من قبل وكالة انباء بوابة مصر المحروسة، وقد شاركت في معرض فن بلا اسوار أكثر من 7 مرات متواصلة.

يأخذها الرسم إلى عالم خاص حالة من السلام النفسي وكلما وجدت مستواها يتقدم وتتفوق كل يوم كلما أدركت أنها وضعت قدميها على الطريق الصحيح،

أثرت فيها مدينتها الإسكندرية، إذ تصفها بمدينة السحر والجمال، وقد ظهر هذا الجمال في التفاصيل الدقيقة التي تغمر لوحاتها، وتتمنى أن تساعد كل من يحتاج لمساعدتها وأن تكون فنانة على درجة من الاحترافية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا

الديكور حلمه والرسم عالمه الخاص هل يصبح محمود من رواد فن البورتريه