كان البريطاني “نيجل بروس” نجماً ذائع الصيت في النصف الأول من القرن العشرين، تخصص في أدواره الكوميدية ومن طرائف ما ذكر أن ظروفاً غريبو دفعته للقيام برحلته الأولى إلى أمريكا إذ بينما كان يقضي عطلة نهاية الأسبوع في ضيافة إحدى الأسر بإحدى مقاطعات بريطانيا قرر أن يقوم بنزهة وحده في حديقة المنزل قبل الإفطار.
وبينما كان نيجل بروس، يسير وقعت عينيه على ثمرة خوخ ناضجة تتدلى من إحدى الشجيرات بالحديقة فما كان عليه إلا وأن مد يده وقطفها والتهمها، ثم صعد إلى الدار لتناول قدح من القهوة.
وسمع ربة الدار وهي تتحدث عن الحدائق، ثم قالت:” إننا نتلهف على مواجهة المحكمين في معرض البساتين الذي سيقام بعد ظهر اليوم، فقد ظللنا عشرين عاماً نحاول إقناعهم بأن زراعة الخوخ الجيد ممكنة في هذا الطقس من دون جدوى، والآن حمداً لله فقد أثمرن الشجرة ثمرة طيبة ندخل بها المسابقة بثقة.
ولم ينتظر نيجل بروس، أكثر من ذلك فجمع ثيابه وتسلل من باب جنبي وغادر.
