كثر في شعر أحمد شوقي، استعمال تعبيرات جاءت على خلاق ما استقر عليه العرف اللغوي، سواء تكان مجيئها لضرورة اقتضاها التصوير أم كان لرغبة شوقية داخلية في التفرظ والتميز وقد يكون وجودها وهماً من الشاعر، او ظناً منه أنه على الجادة من الصواب اللغوي كما قد يكون ذلك منه سهواً ومحض غفلة عما هو مقيس أو مسموع من لسان العرب.
تميزت أشعار احمد شوقي، بأنها لا تسير على وتيرة واحدة في استخدامه لأدوات الربط، بل يراوح شعره بين أنواع مختلفة من هذه الأدوات القديمة التي يشيع ذكرها في كتب معاني الحروف والأدوات الجديدة التي شاعت في اللغة العربية المعاصرة.
وقد استخدم شوقي، أدوات للربط الشعري تربط بين الكلمات أو الجمل التي يكون بينها نوع من التقارب في المعنى أو درجة الحكم أو أي علاقات معنوية أخرى.
يتصف شعر أحمد شوقي، بالغرابة نظراً لاستهدامه كلمات غريبة على الأذن يبدو أنه كان يلتقطها من المعاجم أو يتخيل وجودها فيها وهي غير موجودة بأي معجم عربي، مثل كلمة “نسيك” التي اخترعها شوقي اختراعاً.
