يعتبر الانسان الزوهري، هو انسان عنده قدرات في التنبؤ بأماكن المياه والذهب، ولديه مواصفات مختلفة عن باقي الأشخاص ويتمتع بقوة فتح الكنوز لأن الجن يخافون منه وله علامات على جسمه لمعرفته.
يشكل الإنسان الزوهري، صعوبة بالنسبة للسحرة في إيجادهم ، عندما يطلب منهم الشياطين ذلك، و الزوهري شخص يشكل شرطا تعجيزيا على الساحر البشري ، و الشيطان الجني يحب أن يرى الولاء التام من الساحر و هو يعاني بالبحث عن هذا الشخص ، و استجلابه لغرض الشر و التعبير عن الخنوع.
تم أخذ مسمى الإنسان الزوهري، من كتب السحر وهو شخص غريب الأطوار لديه حاسة سادسة ربانية رؤياه تتحقق كما يمتلك فراسة واحساس عالي للامور فهو رباني اذا ما كان متبع لكتاب الله وسنة الرسول وبعيد عن البدع فهو يستطيع استشعار وجود الجن اذا تواجد في مكان.
ويعد الإنسان الزوهري، مصدر من مصادر الطاقة فعندما تفتح السماء لإنزال الطاقات للأرض ويكون على شكل نور طاقة ربانيه من الله لنعيش ونتحابب ونتعايش عكس ما يريدنا الشيطان نتقاتل ونتناحر ونتنافر كما يريد أبليس لعنه الله عليه وعلى أتباعه من يسرقون منا هذه الطاقة ليعيشون ويصنعون لنا الأسحار ويزدادون بها قوة ويعرفون بها معلومات عن المهدي المنتظر والمسيح عيسى بن مريم وقد خصص للزوهريون هذه الصفات.
اقرأ أيضا
