لم يكن توتر العلاقات الأمريكية السوفيتية من الأمور الواضحة عيشة انتهاء الحرب العالمية الثانية اذ كان ما يدور بين الرئيس الأمريكي والزعيم السوفيتي من المحادثات وما يدليان به من التصريحات الرسمية يشير إلى وجود احتمالات قوية باستمرار التعاون بينهما على أساس الاحترام المتبادل.
جاءت مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية إلى كسر العزلة الأمريكية نهائياً وجاء انضمام الولايات المتحدة الأمريكية إلى هيئة الأمم المتحدة دليلا على تغير السياسة الأمريكية نحو أوروبا ونحو العالم.
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تمارس دوراً اساسيا وقياديا في المنطقة الدولية وسارت أشواطا في التخلي النهائي عن العزلة بالارتباط بسلسلة من المحالفات العسكرية في أوروبا واتباه سياسة الحرب الباردة.
وقد بلغت الحرب الباردة ذروتها عندما أعلن الرئيس الأمريكي سياسة الاحتواء لتكون حجر الأساس لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية.
وكان ذلك على أثر خطاب ألقاه الزعيم السوفيتي ستالين في فبراير ١٩٤٦م، وأكد فيه حتمية الصراع مع القوى الرأسمالية واستحث الشعب السوفيتي على اليقظة وعدم الاستكانة بأن انتهاء الحرب يعني استرخاء الدور السوفيتي.
إقرأ أيضاً
تتويجا لدعم الأستاذ الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والاستاذة الدكتورة منال عوض محافظ دمياط،…
اعلن قطاع الكهرباء في دمياط، اليوم عن تنفيذ اعمال صيانة دورية في بعض المحولات الكهربائية،…