كانت صناعة أجهزة الفيديو التقليدي أولى ضحايا الحواسب الآلية القادرة على نقل صور فيديو عالية الجودة ولهذا لن تكون ثمة حاجة إلى استخدام أجهزة الفيديو كوسيط خلال السنوات العشر القادمة ودليلنا على ذلك أن الآن تم إنشاء نظم للفيديو عن الطلب، على نطاق ضيق في الفنادق الكبرى وحلت بذلك محل قنوات الأفلام الفضائية وأرضية.
وفي تقديري أن الفنادق والمطارات والطائرات والقطارات أشبه بمعامل اختبار لكل الخدمات الإعلامية الترفيهية لطريق المعلومات السريعة لأن هذه الأماكن توفر بيئات محكومة وجمهور مثالياً للتجريب.
صحيح أن برامج التليفزيون بصورتها الحالية لن تساعد على اختفاء أجهزة الفيديو بسرعة ولكت بعد إذاعتها سوف تتحول ألتزامتي إلى لا تزامني لتتاح للجميع في أي وقت من خلال تخزين هذه البرامج أو تلك الأفلام على CD ثم تبث عبر شبكة الإنترنت تحت طلب المستخدم في أي وقت.
كذلك أصبح يتيح الكمبيوتر من خلال التحكم عن بعد أن نبدأ في مشاهدة برنامج على الهواء أو استحضار ءي جزء منه سيكون قد فاتنا أثناء عمل منزلي أو خلال الرد على التليفون أي سيتاح لنا السيطرة الكاملة على التليفزيون بدلاً من سيطرته علينا في السابق.