كانت الدوسة من أبرز طقوس الاحتفال بالمولد النبوي الشريف خلال مطلع القرن التاسع عشر واختص بها شيخ الطريقة السعدية وهي واحدة من الطرق الصوفية في مصر.
فعاليات الدوسة
كانت تقام فعاليات الدوسة، في ميدان الأزبكية ثم انتقلت إلى ساحة المولد بميدان الخلق وفي إيجاز شديد تبدأ بوصول شيخ السادة السعدية إلى الساحة على حصانه فيقرأ أتباع الطريقة والمدعوين الفاتحة.
ينبطح أكثر المريدين على وجوههم في صف طويل ثم يمر الشيخ فوقهم بحصانه يقوده اثنان من اتباعه يسبقه عدد من الدراويش يمشون وقد خلعوا أحذيتهم على ظهور رفاقهم الممددين، بينما يردد الجميع لفظ الجلالة والابتهالات وتدوي الطبول وترتفع الرايات والبيارق.
قيل أن المنبطحين كانوا يرددون أدعية وأوراد تجعلهم قادرين على تحمل دوس الحصان بالإضافة إلى كرامات الشيخ السعدي.. وقد أبطل الخديو توفيق هذا الحفل العنيف.