كانت خطة كرومر تقوم على عدة أبعاد البعد الأول تقديم تعليم شعبي شبه مجاني لكافة المصريين بالكتاتيب بغرض محو الأمية والبعد الثاني تقديم تعليم أوروبي النظام بالمدارس الابتدائية والثانوية العليت يكون بمصروفات وتكون غايته اعداد طبقة من الموظفين المصريين للخدمة في أجهزة السلطة الجديدة والبعد الثالث فكان دعم حركة اصلاح وتطوير التعليم في الأزهر وكان البعد الرابع هو تشجيع تعليم البنات.
مفاهيم السلطة الاستعمارية
تمثلت غاية كرومر من وراء ذلك اعادة تشكيل العقل المصري وقبوله لمفاهيم السلطة الاستعمارية واصلاح الازهر وتعليم البنات يساعد على تقبل الحضارة الأوروبية الحديثة وفرض الثقافة واللغة الانجليزية بمدارس التعليم المدني يؤدي إلى خلق طبقة طيعة للاستعمار.
الاقتصاد المصري والسلطة الاستعمارية
كانت خطة كرومر هي تحقيق أكبر قدر من الرخاء الاقتصادي وذلك عن طريق العناية بمشروعات الري وتوسيع الرقعة الزراعية وزيادة الانتاج وربط مصر بالسوق العالمي وتخصصها في انتاج القطن أما بالنسبة للصناعة فقد كانت وجهة نظر كرومر أن مصر غير مؤهلة لمنافسة الصناعات الاجنبية المتقدمة ومن ثم فتح أبواب البلاد أمام البضائع الانجليزية وبذلك تم ربط الاقتصاد المصري بالسلطة الاستعمارية البريطانية فظلت مصر تعتمد على تصدير قطنها إلى بريطانيا واستيراد البضائع الصناعية منها.