تابع الفقهاء في العصر الروماني الإمبراطوري جهودهم وازاد نشاطهم في مجال التأليف والافتاء وأصبحوا محور الحياة القانونية بعد انتهاء احتكار الكهنة ورجال الدين لعلم القانون.
وترتب على ازدياد أهمية الفقه في هذا العصر رفعة مكانة الكثير من الفقهاء وتولى بعضهم المناصب الكبرى ففي أوائل العصر الإمبراطوري منح بعض الفقهاء امتياز الإفتاء الرسمي وانتهى القضاه إلى الالتزام بفتاوي الفقهاء والتقيد بمضمونها.
وفي عهد الإمبراطور هادريان، تم إنشاء مجلس جديد ضم مشاهير الفقهاء وعرف باسم المجلس الاستشاري لدى الإمبراطور وأصبح الافتاء الرسمي هو الذي يصدر عن هذا المجلس فقط.
قرر هادريان، أن الفتاوي الصادرة عن الفقهاء الرسميين تكون لها قوة القانون إذا كان هناك اجماع في الرأي في مؤلفات الفقهاء أما إذا اختلفوا فالقاضي له الحرية في اختيار من بينها من يراه أفضل الآراء.
ومن أشهر الفقهاء في عصر الإمبراطورية العليا جوليانوس والفقيه بمبونوس ومن أشهر المتب الفقهية في هذا العصر كتاب النظم الذي ألفه الفقيه جايوس وهو من أهم المراجع الفقه الروماني بعد مجموعات جستنيان وهذا المؤلف يعتبر من الكتب الموجزة الاي أعدت للتدريس ويتضمن أربعة شروح وهم مصادر القانون الأشخاص والأشياء والحقوق العينية والمواريث الإيصانية والمواريث والالتزامات أو الحقوق الشخصية والدعاوي.
عملت محلية كفر البطيخ بدمياط، على تكثيف إزالة مكامير الفحم في المهد ومراعاة كافة الاشتراطات…
اكد الدكتور السيد أحمد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة والسكان بدمياط، اليوم على تنفيذ الدكتورة…