لماذا تعرض المسيحيون للاضطهاد في عهد الرومان ؟

دخلت الديانة المسيحية مصر في وقت مبكر وأصبح عددهم كبيراً ففي نهاية القرن الثاني الميلادي في مدينة الإسكندرية وأصبح غالبية السكان في مصر مسيحيين وذلك خلال القرن الرابع الميلادي.

اعدام المسيحيين

لقد أذاق أباطرة الرومان المسيحيين أشد أنواع العذاب وشن عليهم الإمبراطور سبتيموس سيفروس عام 202 ق.م، حرباً بالغى العنف في الإسكندرية حيث كان يؤتى بالمسيحيين المتمسكين بعقيدتهم من أرجاء البلاد لمحاكتهم وإعدامهم.

محاولات القضاء على المسيحية

وفي عهد الإمبراطور ديكيوس بذلت محاولة منظمة للقضاء على المسيحية فأصدر مرسوما يطلب من جميع السكان تقديم شهادات إلى لجان مشكلة خصيصاً لهذا الغرض يقرون فيها بأنهم يقدمون القرابين إلة الآلهة وقد طبق هذا المرسوم تطبيقاً صارماً بكل مدن وقرى مصر.

تحت تأثير هذا المرسوم وما أصاب المسيحيين من رعب ضعف الكثير منهم وارتدوا عن دينهم لكن فريقا منهم لم يضعف ولم يرتد ومن ثم تعرضت للسجن والتعذيب بل والإعدام ثم أعقب ذلك فترة من الهدوء والسكينة تمتع فيها المسيحيون بحرية ممارسة عقيدتهم.

هدم كنائس المسيحيين

شهد عهد دقلديانوس، أعظم اضطهاد تعرض له المسيحيون في تاريخهم ففي هذه الفترة لم يستهدف الاضطهاد أشخاص المسيحيين فقط وانما امتد إلى كتبهم التي أحرقتها السلطات وهدمت كنائسهم واستشهد منهم عدد كبير ومن كان ينجو من الموت كانينفى إلى جهة بعيدة أو يبعث للعمل في المناجم.

نجدة المسيحيين من التعذيب

ثم زالت غمة الاضطهاد عن المسيحيين عندما اصدر الامبراطور جاليروس قرار بوقف الاضطهاد ملتمسا من المسيحيين أن يصلوا من أجله كان يعاني مرضا كريها وقد استجابوا له لكنه مات.

إقرأ أيضا