بالرغم من الاضطهاد الذي تعرض له المسيحيون إلا أن ذلك لم يمنع انتشار المسيحية في مصر فهذه الاضطهادات كانت تفصل بينها فترات زمنية طويلة إلى حد ما كان المسيحيون يتمتعون خلالها بالهدوء ويباشرون الدعوى إلى دينهم.
من أهم الظواهر التي تمخضت عنها المسيحية في مصر نظام الرهبنة وانتشاره في مصر ثم إلى البلاد الأخرى وقد تميز القرن الخامس والسادس بخلاف مذهبي بين المسيحيين حول طبيعة المسيح من الناحيتين الإلهية والبشرية.
ولقد مر المركز القانوني للمسيحيين في الإمبراطورية الرومانية بمرحلتين رئيسيتين في المرحلة الأول التي عاشوا فيها في ظل الاضطهاد والتعذيب وتبدأ منذ أن ظهرت المسيحية وأخذ أنصارها يبشرون بها في روما وانتهت عندما اعتنق الأباطرة الرومان الدين المسيحي.
اما المرحلة الثانية هي المرحلة التي أصبحت فيها الديانة المسيحية الرسمية للإمبراطورية وظهر فيها سلطان الكنيسة والقانون الكنسي.
اما المرحلة الثالثة لم يكن الرومان يعترفون بالديانة المسيحية خلال هذه الفترة وذلك نظراً للقيود التي فرضها القانون الروماني على ممارسة الديانات الأجنبية بصفة رسمية داخل حدود الإمبراطورية وإلى القيود التي فرضت على حق الأفراد في المجتمع.
فقد كان القانون الروماني يشترط لممارسة أية ديانة أجنبية بصفة رسمية في الإمبراطورية الرومانية أن يكون مجلس الشيوخ قد أصدر تصريحا خاصا بذلك ولم يكن هذا المجلس قد أصدر تصريحا للديانة المسيحية.
تواصل محلية كفر البطيخ بدمياط، اعمال التواصل مع المواطنين وبحث شكواهم، حيث عقد الأستاذ سمير…
تشهد محافظة الاسكندرية الان طقس حار علي جميع الأنحاء بسبب الارتفاع في درجات الحرارة الذي…