كيف أكون سعيداً؟

كيف أكون سعيداً؟
السعادة
https://www.sba7egypt.com/?p=356360
صباح مصر
موقع صباح مصر
صباح مصر

السعادة.. تلك الكلمة التي تضم في طيات حروفها كثيراً من المعاني والأماني، بل سعى الجميع للوصول إليها وبذلوا الغالي والنفيس.

 

يريد الجميع أن يشعروا بالسعادة، فهذا يجتهد في جمع المال ظناً منه أن السعادة في الغنى، وهذا آخر يجتهد في الدراسة حتى يصبح طبيباً مشهوراً لأنه يعتقد أن السعادة تكمن في الوصول لأعلى المراتب.

 

وهذه ربة منزل ترى السعادة في تربية الأبناء تربيةً سوية، كلٌ من هؤلاء يرى سعادته الخاصة في شيءٍ معين عندما يتحقق سيكون سعيداً. 

 

لكن دعني أخبرك أن الطريق إلى السعادة لا يقتصر على تحقيق هذه الأشياء فقط، بل يمكن أن نسلكه بطرقٍ أخرى مختلفة.

 

كيف أكون سعيداً؟

أريد مثلك أن أكون سعيدة في حياتي وعملي وأسرتي، هذا ما دفعني إلى مزيد من البحث في هذا الشأن، وإليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على الشعور بالسعادة:

 

ابتسم دوماً

نبتسم حينما نكون سعداء، والذي بدوره يساعد الدماغ على إفراز هرمون الدوبامين الذي يجعلنا سعداء بشكلٍ أكبر.

لكن الابتسامة لا تقتصر على الشعور بالفرح فقط، فقد تشعر في أحيانٍ أخرى ببعض الحزن أو الضيق والاضطرابات النفسية، حينها جرِّب أن تبتسم للحياة، أو لنفسك في المرآة.

وأخبر نفسك أن كل المشاكل ستكون على ما يرام، حينها ستشعر ببعض الاستقرار والهدوء.

 

مارس التمارين الرياضية

إن ممارسة التمارين الرياضية لها عدة فوائد، منها:

  • تنشيط الدورة الدموية للجسم والتمتع بصحةٍ جسديةٍ أفضل.
  • تقليل التوتر.
  • تقليل القلق.
  • تقليل الشعور بالاكتئاب أو الإحباط.
  • زيادة الثقة بالنفس وتقدير الذات.
  • الشعور بالسعادة.

إذن فممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تجعل المرء سعيداً.

 

احصل على قسطٍ كافٍ من النوم

يفيد الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يومياً وظائف المخ والصحة العامة، وكذلك الاستقرار النفسي والعاطفي.

يحتاج الفرد حوالي 7-8 ساعات نوم يومياً، لذلك حاول النوم جيداً حتى لا تعاني الأرق أو التوتر صباحاً.

 

كن شاكراً

يتمتع الإنسان بقدرٍ كبير من النعم والعطايا في هذه الحياة، مثل: الصحة الجيدة والإمكانيات المادية المتيسرة ووجود الأطفال والوظيفة المناسبة وغيرها.

لكن، حينما نشعر بنقصٍ في أحد الأركان -مثل: التعسر المادي أحياناً- نشعر بالجحود ونكران الجميل، وكأننا فُقدنا كل شيء!

لا ينبغي أن ننسى حتى وسط الأزمات الكبيرة أننا نمتلك مزايا أخرى كثيرة في الحياة، أنه توجد فيها جوانب أخرى إيجابية.

لذلك، كن شاكراً على ما عندك حتى تشعر بالرضا والسلام الداخلي، وتشعر أيضاً بالسعادة.

 

تنفس بعمق

أغلق عينيك، وحاول أن تتخيل أنك في أكثر مكانٍ محبب إلى نفسك، ثم تنفس ببطء لكن بعمق.

كرر هذه العملية حتى تشعر باستقرار أوصالك وهدوء أعصابك.

 

تنزَّه مع الأصدقاء

إن التنزه مع الأصدقاء أو الأشخاص المقربين إلى القلب يمكن أن يعيد إلى النفس البشرية سلامها وهدوءها بعد فقدانه، فهؤلاء الأفراد يطيبون الروح ويسعدون الفؤاد.

يمكنكم الذهاب إلى أي مكانٍ جديد، أو تناول الطعام في أحد المطاعم المفضلة، أو حتى ممارسة بعض الهوايات معاً، مثل: الصيد.

 

خطط لوقتك

إن العشوائية وفقدان النظام تسبب للمرء التوتر والقلق والتشتت في أغلب الأمور، لذلك حاول وضع خططاً لوقتك، كالتالي: 

  • ضع خطة سنوية تكتب فيها أهدافك خلال هذا العام.
  • قسِّم هذه الأهداف على أشهر السنة كلها.
  • وزِّع الخطة الشهرية على أسابيع الشهر.
  • ضع جدولاً يومياً يمكنك من تنفيذ الخطة الأسبوعية على مدار أيام الأسبوع.

 

ملحوظة: ضع خطة منطقية وليست خيالية حتى تتمكن من تنفيذها بدون توتر أو ضغوطات.

 

مارس اليوجا والتأمل

تساعد تمارين اليوجا والتأمل على الشعور بالهدوء والاستقرار وتقليل التوتر والضغط النفسي والاكتئاب، مما يساعد في شعور المرء بالسرور. 

 

يمكن أن تساعدك الطرق السابقة في إيجاد طريقك الخاص إلى السعادة، وتذكر أن تبتسم دوماً من الآن فصاعداً…

 

بقلم. د. دنيا فايز 

 

المراجع:

https://www.healthline.com/health/how-to-be-happy

 

https://www.psychologytoday.com/us/blog/click-here-happiness/201801/how-be-happy-23-ways-be-happier