نحو منتصف القرن السابع قبل الميلاد بدأ الاغريق يتوافدون على برقة حيث أنشاوا لهم عددا من المستعمرات اشهرها واكثرها أهمية كيرين كذلك هاجم الوندال طرابلس واحتلوها قرلبة قرن من الزمان ولكن تأثير هذه المستعمرات ظل محدودا واقتصر على المدن الساحلية الكبرى واستمر الشمال الافريقي ومعظم سكانه من البربر.
ثم كان القرن السابع الميلادي الذي شهد ظهور الاسلام وانتشر هذا الدين بسرعة مذهلة فلم يمض على ظهوره قرن من الزمان حتى كان قد شرق حتى بلغ حدود الصين.
وغرب حتى انتهى إلى سواحل المحيط وقدر لهذا الدين أن يصحب انتشاره تغيير أساسي في التكوين العرقي لسكان المنطقة التي تعرف اليوم بالوطن العربي فلم يعطي العرب الذين ظهر الاسلام بينهم لشعول المنطقة دينهم الجديد.
استطاعوا ان يصهروا في بوتقة العروبة بعض هذه الشعوب صهرا كاملا وان يعربوا البعض الاخر إلى حد كبير ومع عملية الانصهار هذه انتشرت اللغة العربية خاصة أنها لغة القرآن كتاب الدين الجديد ومعجزة نبيه وتركت الشعوب التي دخلت الاسلام لغاتها الاصلية
اقرأ أيضاً:
