فتاة لم يتعدي عمرها ال سبعه عشر عاما وجدت نفسها ف عائله فقيره وام ذهبت الي ربها واب مريض لا يعمل ولايكسب قوت يومه وبين اخوه هي الكبيره لهم
ماذا تفعل حتي تأكل وتأكل! حتي تلبس وتلبس !حتي تعلم وتتعلم !
ذهبت الي الطريق الذي نعرفه نحن واصحبت امرأه يرفضها المجتمع صباحا ويتقبلها ليلا ليأتي الي مخضعها ليتمتع بيها
ماذا كان يحدث للذي يعطيها من اجل المتعه بيها ان يعطيها من اجل الانسانيه
ولكن اين الانسانيه اين الاخلاق اين الدين اين انا الان!
من الجاني هل الفتاه الممزقه التي لم تلقي احد بجانبها يوما ظلت وحيده ومسئوله عن عائله عقيمه هي الفرد المعافي فيها ،ولكن اين العافيه
هل يسمح لتلك الفتاه ان تتعلم ان تتوظف وتتزوج من عائله محترمه
هل يسمح لها انا تعيش ف سلام وامان
ماذمبها فتلك الضحيه سبقها الكثير والكثير وسيلاحقها الكثير ايضا ،فهي ضحيه لاينظر اليها ابدا بعين الرحمه بل بعين الجنس الذي ابقاها امرأه عقيمه الاخلاق ولكن اين الاخلاق التي تدفع لها مقابل جسدها !شرفها!
ولكن اين الشرف !ف تلك الاوبئه التي تبيع وتشتري!
والان من الضحية؟
اقرأ أيضا