شكل المماليك طبقة متميزة في مصر فهم كانوا الحكام الحقيقيين لمصر منذ دولة المماليك الأولى ويذكر لهم في هذا العهد الأول أنهم في عصر قادتهم.
استطاع قادة المماليك هزيمة المغول والتتار كما هزموا الهجوم الصليبي على مصر واسروا لويس التاسع ملك فرنسا في مدينة المنصورة.
بالإضافة إلى اهتمامهم بالعلوم والفنون والآداب والعمارو اما عن أصولهم العرقية فهم جلبوا من بلاظ القوقاز وجورجيا بأعداد كبيرو وكونوا فرق عسكرية ضخمة في مصر.
وكتب عنهم الرحالة أوليفيه متعجبا عبيد يحكمون شعبا حرا لقد اختلف مماليك القرنين السادس عشر والسابع عشر الاقوياء عن مماليك القرن الثامن عشر فقد تفشى فيهم الجهل والطغيان والفساد.
انتشرت بينهم الخرافات واصبحوا قوات مستبدة تظلم الفلاحين في القريو المصرية وتنعم طبقة المماليك بالثراء على حساب الفلاحين البؤساء واعتمدوا على الكتبة الاقباط لجمع الضرائب من الفلاحين واستخدموا الشدة والقسوة في ذلك الأمر.
كان مراد بك أحد كبار المماليك في القرن الثامن عشر يمتلك بمساحات واسعة من الأراضي الزراعية تتجاوز آلاف الأفدنة وقد أقر ذلك المترجم الفرنسي دنجون وكتب عن هذه المساحات الفرنسي دينون المصاحب للحملة الفرنسية.
