وفقا لعادة الجرمان القديمة قام بين القصير ملك الفرنجة بتقسيم دولته قبل وفاته بين ولديه كارلومان وشارل غير كارلومان الذي كان مصابا بالمرض ولم يلبث أن توفى بعد أم تنازل عن مملكته لاخيه شارل ثم انزوى في أحد الأديرة ليفسح المجال أمام أخيه الاصغر شال في أن يوحد مملكة والده كلها ويقوم بحكمها ليعيد بذلك وحدة دولة الفرنجة مرة أخرى.
اما شارل هذا لم يكن الا جنديا ذو موهبة حربية فذة وهي الموهبة التي ساعدته في احراز العديد من الانتصارات ونتيجة نشأة دينية حيث تربى على حب الديانة المسيحية كانت عنده مجموعة من المثاليات.
كان من هذه المثاليات انه يعتبر نفسه المسئول عن مسيحي العالم ولذلك نصب من نفسه حامي حمى المسيحيين وهو ما يفسر قيامه بمغامرات حربية عديدة في المناطق وعلى سبيل المثال قيامه بحماية البابوية من خطر اللومبارديين الذي كان يتهددها بين حين وأخر.
كما ان نضاله المستمر لجماعات السكسون ومحاولته القضاء على كل ما يتصل بالوثنية بصلة كذلك فإن حروبه المستمرة ضد المسلمين وصد هجماتهم المستمرة على مختلف أنحاء اوروبا.
اقرأ أيضاً: