تعرف على طرق تنمية العلوم لدى الأطفال

تعرف على طرق تنمية العلوم لدى الأطفال
طرق تنمية العلوم
https://www.sba7egypt.com/?p=185462
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

تستطيع أن تتصفح صفحات التواصل الاجتماعي على الفيسبوك أو المواقع الإلكترونية لتجد مجموعات شبابية معنية بأدب الخيال العلمي أو مبادرات للتنشئة العلمية لأطفال المدارس أو مسابقات علمية محلية ودولية تنظم بين شباب الجامعات أو فعاليات للابتكار الهندسي وريادة الأعمال يقوم عليها الشباب وكل ذلك يصب في كأس بناء المستقبل، ولهذا يستعرض “صباح مصر” طرق وأساليب استثمار الابتكار عند الأطفال.

 

طرق تنمية الاستثمار والابتكار

التوعية العلمية

وهو مصطلح شامل يجمع كل أنواع الأنشطة التي تقوم بها المؤسسات العلمية والمراكز البحثية والجامعات بهدف تنمية الوعي والفهم العام للعلوم وتقديم مساهمات غير صفية في تعليم العلوم وهو الهدف الذي تقام من أجله في كثير من مناطق وبلدان العالم المتقدم مهرجانات سنوية أو دورية مثل ما يقام كل عامين على هامش فعاليات المنتدى الأوروبي المفتوح للعلوم.

الأنشطة غير الصفية في المدارس
كثير من المدارس فضلت الاكتفاء بالتركيز على التعليم بمعنى المناهج والكتب والمواظ الصفية وأهملت في ضوء ضغوط بعض الأهالي الذين لا يرون في التعليم إلا هذا، لكن التجربة أثبتت أن الأطفال والنشء يحبون الأنشطة غير الصفية التي تكمل بناء شخصياتهم وعقولهم ووجداناتهم حتى أن هناك حركة متزايدة في العالم لما يعرف ب”مدارس للحياة” وهي مدارس تمارس العملية التعليمية في الهواء الطلق ومن أمثلتها مدرسة “غلينغازي” في أستراليا والمدارس الخضراء في إندونيسيا.

الإعلام العلمي

لو أمسكت بجهاز التحكم من بعد “الريموت” وقلبت القنوات الفضائية العربية التي تتجاوز الألف على أي قمر صناعي للقنوات القضائية فلن تجد فضائية عربية علمية واحدة إلا “ناشيونال جيوغرافيك” ولن تجد برامج علمية عربية تتابع هذا الحراك الشبابي الذي يجري على الأرض أو تحاكيه إلا برنامج مسابقة “نجوم العلوم” التي تنظمها مؤسسة قطر وتعرضها فضائية “إم بي سي” وربما بعض البرامج الأخرى التي لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.

نشر الثقافة العلمية

عبر كتب تبسيط العلوم والمواقع العلمية المخصصة للأطفال والنشء والكتب العلمية الموجهة للجمهور العام، وقد ذكرت ذلك مؤخراً لأنه على الرغم من أهمية هذه الأدوات فإن دورها أخذ يتراجع نظراً لتغير خريطة وطبيعة وسائط الإعلام والاتصال والتي لا تلغي أهمية الكتاب والموقع الإلكتروني المعتاد لكنها تضيف إليهم على الرغم من أنها تزيحهم إلى الخلف خاصة في عالم عربي تقل فيه ثقافة القراءة وحجم ما ينشر من كتب مطبوعة وهو ما قد يلقي أعباء على الراغبين في سلوم هذا السبيل الثقافي وهو أن يأتي كل من تنمية ثقافة القراءة ودعم صناعة نشر الكتب بشكل عام سابقة على تنمية الثقافة العلمية عبر الكتب المطبوعة سواء للأطفال أو الكبار.