يعد الإبداع في القيادة والإدارة ظاهرة إنسانية موجودة في الحياة وبين الناس منذ بداية الخلق وتتجلى في الأفكار والأفعال والمنتجات والعلاقات والنظم والثقافات وغيرها ويتميز القرن الحادي والعشرين بسطوع الظاهرة الإبداعية لأن اقتصاداته المبنية على المعرفة تتنافس في الإبداع وتركز على العقول والأفكار.
يعتبر الإبداع معبراً عن موهبة وحرية وعبقرية وهو ليس ترفاً أو إسرافاً بل هو مطلب حضاري جوهري مهم لجميع الأمم وفوق ذلك فإنه ضرورة من ضرورات البناء والتنمية كما يعتبر مقياساً من مقاييس تطور الأمم ودليلاً على تقدمها وحضارتها فضلاً عن أنه المحرك والدافع لأي تقظم علمي أو فكري أو فني، ويستعرض “صباح مصر” مقومات المدير الناجح.
يعد القائد المبدع ذو السلوك التحويلي هو القائد الذي يستطيع مواجهة تحديات العولمة ويحدث تغييراً في استجابة الأفراد والمنظمات ككل، وإن منظمات القرن الحادي والعشرين التي أصبح التنافس في الإبداع أحد أهم مميزاتها تحتاج إلى ثقافة جديدة ثقافة تدعم الإبداع وتنميه.
هنالك ارتباط معنوي راسخ بين نمط القيادة التحويلية وبين كل من الانتماء المعياري والعاطفي والقدرة على تطوير طرق العمل والرضا الوظيفي للعاملين، وهناك علاقة إيجابية بين السلوك القيادي التحويلي وسلوك المواطنة التنظيمية.
يجيد المدير الناجح توظيف العلاقة الارتباطية بين السلوك القيادي التحويلي والولاء التنظيمي للعاملين أقوى من العلاقة الارتباطية بين السلوك القيادي التبادلي والولاء التنظيمي للعاملين.
يستطيع المدير الناجح التكيف مع التغيير الثقافي ويتمتع برضا وظيفي أكبر، ويبقى متصل بالمنظمة لمدة أطول.
