ثارت عاصفة شعبية ضد تعليم البنات والنساء وانطلقت الحافة المؤيدة والمعارضة في معارك رهيبة والمعارضون عرضوا أفكارهم بأن المرأة ليس لها مكان إلا المنزل لخدمة زوجها والحمل والولادة.
أسباب وقف تعليم البنات في مصر
واعتبروا أن خروج المرأة من المنزل سيشقي المجتمع لأن حواء اخرجا آدم من الجنة وهاجموا الملابس والسفور ونجحت هذه المعارضة في وقف تعليم النساء واغلقت الجامعة ابوابها في وجه النساء ولولا مساندة أحمد لطفي السيد المفكر الليبرالي والدكتور طه حسين لما دخلت المرأة الجامعة.
اما المؤيدين لتعليم المرأة فاتعبروا ان انحطاط وتخلف وجهل المرأة هو تماماً بسبب جهل الرجال وأن المرأة مساوية للرجل تماماً ليس في كل شيء وفي كل الامكانات ويجب أن تنال كل الحقوق مثل الرجل تماماً وفي غفلة من المتشددين المتمسكين بالتقاليد البالية.
الضغط على الرأي العام
ضغطوا على الرأي العام مما تم افتتاح كلية الآداب لتدخلها أربعة طالبات يحملن البكالوريا وهن سهير القلماوي وفاطمة سيف وفاطمة فهمي وزهيرة عبدالعزيز.
كان ذلك ثورة فكرية وتعليميى أحدثت ضجة شديدة في أواسط المتشددين ولكن حتمية التطور الاجتماعي لا يمكن لأي قوة دينية أو معتدلة أو متطرفة أن تقف في وجه تيار التطور الطبيعي للشعوب.
دخول البنات الجامعات
استمر دخول الطالبات إلى جميع كليات الجامعة الطب والهندسة والزراعة والعلوم ثم تلبية لآراء بعض الأسر المحافظة انشئت كلية البنات التابعة لجامعة عين شمس وفي عام 1929م، كان عدد الطالبات بالجامعة.