القانون المصري في العهد البطلمي

امتزجت العناصر العديدة التي تقطن مصر ببعضها نتيجة للتزاوج بينها ونتيجة للعلاقات اليومية المتبادلة بينها وترتب على ذلك أن انتقلت تقاليد بعض العناصر إلى بعضها الأخر لذا فإنه في نهاية العصر البطلمي تمصر الكثير من الإغريق وتأغرق الكثير من المصريين ووجد عنصر مصري إغريقي من السكان.

مبدأ شخصية القانون

المبدأ الذي كان سائدا في مصر في هذا الوقت هو مبدأ شخصية القوانين ومعنى ذلك أن كل شخص يتبع قانون جنسيته وبذلك يختلف القانون الواجب التطبيق باختلاف جنسية الخصوم.

القانون المصري

ترتب على ذلك ضرورة بيان جنسية المتعاقدين في العقد حتى يمكن معرفة القانون الواجب التطبيق وترتيب على تعدد الأجناس في مصر تعدد القوانين الواجبة التطبيق وأهم هذه القوانين هي القانون الذي يطبقه المصريون القانوت المصري والقانون الذي كان يطبق على الإغريق القانون الإغريقي بجانب القوانين الأخرى مثل القانون اليهودي والفارسي.

القانون البطلمي

كان سكان مصر في هذا العصر يتكونون من عناصر مختلفة وكان لكل عنصر من هذه العناصر قوانينه وعاداته ولم يفكر البطالمة في إخضاع جميع رعاياهم لقانون موحد بل تركوا كل فئة منهم تطبق شريعتها الخاصة غير أنهم لجأوا إلى اصدار تشريعات جديدة.

 

إقرأ أيضا

لماذا نزح العبريون إلى مصر في العصر البطلمي؟