انقسم الشماليون حين زحفوا نحو الحنوب الى مجموعة اقسام فاتجه السويديون إلى سهول روسيا بينما أخذ الدانيون والنرويجيون الذين عرفا باسم الفيكنج طريقهم إلى غرب أوروبا وكان ذلك في القرن الثامن الميلادي.
وبدأ الفيكنج أي الدانيون والنروجيون يهاجمون غرب اوروبا فاصطدموا بقوة الفرنجة ممثلة في دولة الميروفنجييم وكانت قوة الميروفنجيين ثم المارولنجيين من بعدهم ذات أثر كبير في توقف غارات الفيكنج على اوروبا خاصة بعد مقتل ملك الدانيين جوترد فسكن الفيكنج دون القياك بأي اغارات على القارة الأوروبية سوى بعض الاغارات المتفرقة للسلب والنهب.
اما انجلترا التي استقر بها فرع من الشماليين منذ القرن الخامس الميلادي وهو الانجلو سكسون فقد هاجمها الفيكنج في أواخر القرن الثامن الميلادي واستمرت هذه الهجمات حتى استطاع الدانيون الاستيلاء على الطرف الشمالي الشرقي لانجلترا.
ثم غزوا معظم أراضي انجلترت بين عامي ٨٦٦و ٨٧١م، وانتهى الامر بعقد اتفاقية بين الدانيين والفرد الكبير ملك وسكس تنازل بمقتضاها للدانيين عن شطر كبير من انجلترا وهو المعروف باسم أرض الدانيين.
ولم يلبث أحد احفاد الفرد وهو ابلستان أن طرد الدانيين من انجلترا وبعد فترة تم توحيد انجلترت مرة أخرى تحت حكم ملك انجليزي واحد هو ادجار الذي حكم انجلترا بوعلى الرغم من ذلك فقد ظل الدانيون يهاجمون انجلترت وشنوا عليها الغارات مما اضطر ملوك انجلترا إلى تأدية الأموال لهم اتقاء لشر هجماتهم.
اقرأ أيضاً:
