قالت الدكتورة ندى الجميعي استشاري العلاقات الأسرية والمتخصصة في التنمية المجتمعية، أن بعض الازواج لديهم بعض الافكار السلبية وذكريات وقصص أليمة لمشاكل أسرية بين الأهل والزوجة محاولة منه انهاء هذا التوتر الداخلي بالافصاح والاعتراف للشريكة من اول يوم زواج” اعرفي يا بنت الحلال لو خيروني بينك وبين كافة أهلي هختار أهلي وهسيبك ” وهنا تنصدم الزوجة وينكسر قلبها قائلة في داخلها “ما الذي فعلته ليلقي هذا الكلام”.
وذكرت الجميعي، في تصريح خاص ل” صباح مصر” أن بعض الأزواج يشبه زوجته بجذر النخل والثمار فالأهل هم الجذر وأطفاله هم الثمار فيهدد زوجته بانه قادر ان يتخلي عن زوجته واطفاله وابداله بغيرهم ولكن لا يستطيع ابدال أهله من جديد فهم الأساس.
وأضافت جميل ان نعترف بحبنا لأهالينا ولكن لا نضعهم في كافة اختيار ونهين الآخرين، وتيضف، وهنا قد يدق ناقوس الخطر وسحب غطاء الأمان من الزوجة تجاه زوجها الذي هددها دون اي سبب رئيسي، فتندثر مشاعر الكراهية والحقد وتتغلغل داخلها تجاه أهل الزوج الذي اصبحوا سهم قاتل قد يخترق عش الزوجية في اي وقت.
ووجهت استشاري العلاقات الأسرية مجموعة من النصائح للأزواج قائلة:
أولا: عليك ان تفصل بين حب الأهل والزوجة فكل منهم حب مختلف عن الآخر وظلم الزوجة يجعلك أيضا تعذب عند الله عز وجل كما تعذب على العقوق.
ثانيا: ان طاعة الأهل واجبة ولكن ليست مطلقة وعليك ان تفرق بين الطاعة والتحكم الذي يجعل منك أداة لتعذيب زوجتك دون الاستماع لشكواها.
ثالثا: عدم نقل الكلام بين الطرفين وابدال القبيح بالجميل مثلا والدتي بتحبك، زوجتي منبهرة بطريقتك في التربية، والدتي تشيد بطعامك وهكذا حتى تخلق الحب بينهم واحذر ان تفعل العكس.
رابعا: عليك ان تثبت لكل طرف انه الأهم بالنسبة اليك حتى تكسب قلب زوجتك وتطيع أهلك.
خامسا: على الزوج أن يشارك الزوجة أجمل اللحظات مع أهلها حتى ترد له المقابل وحذاري ان تبتعد عن اهلها وتأمرها بطاعة أهلك
فتوقع منها النفور والبعد.
وأخيرا ان النسب والقرابة عبارة عائلتين قررا أن يلتحما ويصبحا عائلة واحدة فحاول جاهدا أن ترضي جميع الأطراف ولا تهجر احدهم حتى تفوز بالحب وجمع الشمل دوماً.
