كانت هناك تطورات يمكن تأويلها كأصول لسياسة الوفاق التي كان من الواضح أنها سوف تكون بديلا عن سياسة سباق التسلح مثل قبول الولايات المتحدة الأمريكية بتقسيم ألمانيا وبالسيطرة السوفيتية على أوروبا الشرقية وعلى بعش الاجزاء الاستراتيجية في العالم.
كان البديا هو ربط البيت الأبيض بالكرملين وذلك باضافة خط ساخن بينهما ثم في عام ١٩٦٣م، وأجراء التشاور في بعض الاتفاقيات مثل معاهدة الحظر الجزئي للتجارب النووية سنة ١٩٦٣.
ومعاهدة الفضاء الخارجي عام ١٩٦٧ ومعاهدة حظر الانتشار النووي عام ١٩٦٨م وهي المرحلة التي فرضتها زيادة الإحساس لدى كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي بالحاجة إلى الأمن.
ثم عاد التسابق بينهما في مجال التسلح النووي إلى سابق عهده على الرغم من أن قضية الحد من التسلح كانت تمثل المحور المركزي للحوار الذي ازدهر بينهما في عصر الوفاق والذي انتهى بابرام اتفاقية سولت سنة ١٩٧٢م..
ومع استمرار سباق التسلح فقد تواصلت محادثات الحد من التسلح تمهيدا للوصول إلى اتفاقية سولت ٢ التب رفض مجلس الشيوخ الأمريكي التصديق عليها بسبب المستويات العالية للاتفاق العسكري السوفيتي واستمرار المغامران السوفيتية في افريقيا وغيرها.
إقرأ أيضاً