التسلح النووي بين السباق الدولي والصراع على الاستعمار

التسلح النووي بين السباق الدولي والصراع على الاستعمار
السباق الدولي والصراع على الاستعمار
https://www.sba7egypt.com/?p=338733
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

كانت هناك تطورات يمكن تأويلها كأصول لسياسة الوفاق التي كان من الواضح أنها سوف تكون بديلا عن سياسة سباق التسلح مثل قبول الولايات المتحدة الأمريكية بتقسيم ألمانيا وبالسيطرة السوفيتية على أوروبا الشرقية وعلى بعش الاجزاء الاستراتيجية في العالم.

 

كان البديا هو ربط البيت الأبيض بالكرملين وذلك باضافة خط ساخن بينهما ثم في عام ١٩٦٣م، وأجراء التشاور في بعض الاتفاقيات مثل معاهدة الحظر الجزئي للتجارب النووية سنة ١٩٦٣.

ومعاهدة الفضاء الخارجي عام ١٩٦٧ ومعاهدة حظر الانتشار النووي عام ١٩٦٨م وهي المرحلة التي فرضتها زيادة الإحساس لدى كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي بالحاجة إلى الأمن.

ثم عاد التسابق بينهما في مجال التسلح النووي إلى سابق عهده على الرغم من أن قضية الحد من التسلح كانت تمثل المحور المركزي للحوار الذي ازدهر بينهما في عصر الوفاق والذي انتهى بابرام اتفاقية سولت سنة ١٩٧٢م..

ومع استمرار سباق التسلح فقد تواصلت محادثات الحد من التسلح تمهيدا للوصول إلى اتفاقية سولت ٢ التب رفض مجلس الشيوخ الأمريكي التصديق عليها بسبب المستويات العالية للاتفاق العسكري السوفيتي واستمرار المغامران السوفيتية في افريقيا وغيرها.

إقرأ أيضاً

كيف خرج الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية إلى مسرح الصراع الدولي