الإتيكيت المصري في زمن الفيسبوك كيف تقدمه رباب يسري؟

الإتيكيت المصري في زمن الفيسبوك كيف تقدمه رباب يسري؟
رباب يسري
https://www.sba7egypt.com/?p=223162
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

لقد علمت مصر العالم فنون الحضارة والرقي، وألاساليب الذوقية للمعاملات في مختلف المناسبات ولما اختلطت مصر بالعديد من الجنسيات المختلفة تغيرت تلك الأساليب لذلك قررت رباب يسري، إستشارية ومدربة أتيكيت معتمدة، أن تعيد ثقافة الاتيكيت المصري بإعادة نشرها مرة أخرى.

تخرجت رباب يسري في كلية الألسن حيث درست الأدب الإنجليزي ثم قامت بدراسة الماجيستير المهني وحاليا تقوم بالإعداد للدكتوراه، وهي تعمل كنائب مدير في القطاع المركزي للتمويل متناهي الصغر بجهاز تنميه المشروعات المتوسطه والصغيره ومتناهيه الصغر، وهو أحد المشروعات التنمويه التي تتبع رئاسه مجلس الوزراء ويهدف الي محاربه الفقر وتحسين مستوي المعيشه.

إلى جانب عملها، رباب تهتم بمجال الإتيكيت، درست الاتيكيت في معهد إنترناشيونال آسوسيشن اوف بروفاشونالز بالولايات المتحدة، وحصلت علي شهادة معتمدة لتصبح استشارية ومدربة في هذا المجال، كما أنها حرصت على أن تتلقى المزيد من التدريب العملي على يد رائدة فن الاتيكيت في مصر شيرلي شلبي. ومن وقتها تقوم بمساعده الناس لتغيير وتحسين صورتهم وزيادة وعيهم بالإتيكيت والسلوكيات الحميدة.

كان شغفها لسنوات ان تنشر الوعي بالاتيكيت والسلوكيات الصحيحة في مصر، ولهذا أسست في يناير 2018 صفحتها على الفيس بوك وتسمي Impress Egypt ، وتُلخص كلمة “Impress” ” سبعة قيم تري أنهم من أكثر القيم أهمية في الحياة الاجتماعية وهم (تحسين المظهر- الأخلاقيات – الاحترام – الاتيكيت – تنمية المهارات الشخصية – تنمية المهارات الحياتية).

وترى أنه يجب أن يتعلم الناس الاتيكيت بصرف النظر عن أين يعيشون أو ماذا يعملون. كما أنها تؤمن بأن السلوكيات الحميدة ببساطه تنبع من مراعاة مشاعر الآخرين. ولذلك تقوم بتصوير فيديوهات قصيرة وتبثها علي صفحتها، لتعلم الناس كيف يجب أن يتصرفوا في مواقف معينة .

خلال السنوات القليلة الماضية، قامت بتدريب العديد من الأطفال والمراهقين على المهارات الاجتماعية وآداب المائدة كما أنها عقدت ورش عمل عن الاتيكيت للسيدات واتيكيت العمل والاتيكيت الاجتماعي بصورة عامة.

تم استضافتها في عدد من البرامج التليفزيونية لتقديم نصائح خاصة بالاتيكيت، وهي تحلم بنشر التوعية والتعليم الخاص بالإتيكيت والسلوكيات الحميدة في كل المدارس في مصر.

 

إقرأ أيضا