انتشرت عمليات الولادة القيصرية بشكل كبير، خاصة خلال الأونة الأخيرة ما جعل الكثيرون يبحثون حول العلاقة بين الرضاعة الطبيعية والولادة القيصرية.
أجريت العديدة من الأبحاث العلمية التي تناقش عملية الربط بين الولادة القيصرية والرضاعة الطبيعية إذ تعتبر الولادة القيصرية واحدة من العمليات الجراحية الكبرى.
خاصة بعدما تشعر المرأة بآلم شديد يجعلها تشعر بالعجز عن القيام بأي شيء حتى ولو كانت حركة بسيطة وقد يحتاج بعض النساء إلى من يساعدهن في القيام بأقل الحركات.
ويبدو أن الضحك أو البكاء أو عمليات السعال مؤلمة للغاية عندما تقوم المرأة بالولادة القيصرية، وتحتاج وقت طويلا حتى تسعتيد هذه المرأة طاقتها من جديد.
تأخذ المرأة وقت طويل للتعافي من الآثار الناتجة عن عملية الولادة القيصرية مقارنة بالشعور الذي تعيشه مرأة أخرى بعد الولادة الطبيعية وهو لا يعادل حتى واحد % مما تعيشه غيرها من اانساء اللائي يلدن قيصرية.
قد يشعر بعض النساء بالقلق والخوف من أي يتعرض جرحها لأي معاناة جديدة بالإضافة إلى أن عملية الرضاعة تتأخر لديها حتى تفيق إفاقة كاملة.
