ان المسلم حياته دائما خاضعة الى المنهج الإسلامي، الذي تناول كل شأن من شؤون الحياة، حتى جلوس المؤمن وكيفية مجالسته اخوانه، فيجب ان يلتزم المسلم بالاداب التالية في جلوسه ومجالسته.
آداب الجلوس والمجلس:
– اذا اراد المسلم ان يجلس فانه يسلم على اهل المجلس او لا ثم يجلس حيث ينتهي به المجلس، ولا يقيم أحدا من مجلس ويأخذ مكانه.
– إذا قام أحدكم من مجلسه وعاد إليه فهو أحق به.
– لا يجلس واحد في وسط الحلقه بل يجب أن يأخذ مكان موازيا لاخوانه.
إذا جلس فعليه ان يراعى بعض الاداب مثل أن يجلس وعليه سكينة ووقار، ولا يعبث بلحيته ولا خاتمه،ولا يخلل أسنانه ولا يدخل اصبعه في انفه، ولكن مجلسه هادئ قليل الحركه،
والمسلمون اذا يلتزموا بهذه الآداب انما يلتزموا لأمرين:
– ألا يؤذي إخوانه بخلقه وعلمه.
– أن يجلب محبة إخوانه ومؤلفاتهم، فإن الشرع الحنيف أمرنا التحاب والمؤلفة بين المسلمين و حثه على ذلك.
هذا وان الاداب الاسلامية اذا التزم بها المسلم فقد التزم بما أمر به الله عز وجل وأمر به رسوله صلى الله عليه وسلم فنال محبة الناس في الدنيا ورضاالله في الآخرة.
اقرأ أيضا