تراودنا الأحلام والأمنيات، تعانق حبات الأمل التي تترقق من سقف أعيننا حينما نغمضها ونطلق أنفاسنا للعنان، تهبط أنفاسنا إلى الواقع منتظرين نصف قطرة من الحياة لننجح ونحقق ذاتنا، وهذا هو الأمل الذي تعيش عليه الموهوبة الشابة نورهان شعبان إبراهيم، 21عاماً نجمة جديدة تسبح في سماء الخطاطين.
تدرس الديزاينر نورهان شعبان في كلية التربية النوعية، قسم التربية الفنية ذات الفرقة الثالثة، أحبت الرسم منذ صغرها وتعلقت حبائل قلبها بالألوان واللوحات والتصميمات المختلفة فصنع منها هذا التعلق خطاطة تعرف كيف ترسم الأحرف على الأوراق وتبدع فيها.
تحكي نورهان ل “صباح مصر” عن بدايتها مع فن الرسم قائلة: ” بحب الرسم جدا والتصميم واي حاجة فيها شغل يدوي الحمدلله بطلع منها نتيجة مرضية وكويسه جداً مش غرور ولا حاجة بس أنا فعلا بحب شغلي أوي وبحمد ربنا انه اداني الموهبة دي وشهادة من دكاترتي واساتذتي ان شغلي فيه حاجه مميزة”.
أخذت الديزاينر نورهان شعبان، على عاتقها مبدأ الإتقان في العمل، مؤمنة أشد الإيمان بالحكمة التي تقول “اتقن العمل فإن الناقد بصير” ولم يقتصر عملها على تصميم الخطوط سواء العربية وغيرها لكنها تنفذ التصميمات التي ترى فيها نفسها.
كما شاركت الديزاينر نورهان شعبان، بتصميماتها في أحد المعارض الفنية الذي نظمته كليتها والآن تستعد للمشاركة في معرض أخر خارج السلك الجامعي ينظمه المتحف القومي بالمنصورة.
تحدثت الديزاينر نورهان شعبان، عن سبب إلتحاقها بكلية التربية النوعية إذ قالت أن تنمية موهبتها كان هو هدفها الأول، كما تنوي الدراسة بكلية الفنون الجميلة كخطوة جديدة في مسار حياتها، وتضيف، أنا دخلت الكلية دي عشان انمي موهبتي مش اكتر ان شاء الله انا ناويه اخد دبلومة في فنون جميله بعد ما اخلص عشان حلم حياتي أن انا ابئا مهندسة ديكور.
اكتشفت والدتها موهبتها ودائما ما كانت حريصة على تشجيعها وتنمية موهبتها ودفعها إلى تحقيق الإنجازات والنجاحات.
