أنارت شعلة الموهبة قلبه منذ نعومة أظاهره، فأحب الرسم وأخلص إليه وبدأ يتطلع إلى المستقبل، كل ما يخالج مشاعره هو أن يكون فناناً، اسمه ينحت على الجدران من عمق إبداعه، الرسام عبدالرحمن يوسف، 19 عاماً نجم يسطع في سماء الفن التشكيلي.
بدأ يهتم الرسام عبدالرحمن يوسف، بالرسم وبالأنشطة الفنية منذ صغره وكان حريص على الظهور والإنتشار وتطوير مستواه، شجعته عائلته على النجاح.
أهتم عبدالرحمن يوسف، بالتعبير عن القضايا المجتمعية والحديث عنها من خلال لوحاتها، إلى جانب رسم تلك المواقف التي يمر بها هو شخصياً، ويضيف ل”صباح مصر” فيه لوحة ممكن أعبر بيها بس عن حاجة أنا مريت بيها زي رسمت رسمة عن ضحية الطلاق واللي كان ليها أثر كبير عليا”.
باعدت الظروف بينه وبين حلمه حينما رشحه التنسيق لدخول كلية الحقوق لكنه رفض أن ينحني لهذا القدر وحاول بكل ما يملك حتى استطاع أن يلتحق بكلية التربية الفنية ويبدأ فعلياً الوقوف على عتبة حلمه دون أن تمنعه الحواجز، ويضيف، أنا كنت في كلية حقوق عشان التنسيق وداني هناك ومعرفتش انقل في الكل قاللي ارضى بنصيبك بس انا قولت اضيع سنه بس مضيعش مستقبل وحاولت انقل واتمرمت الغايه منقلت لتربيه فنيه.
حصل الرسام عبدالرحمن يوسف، على العديد من التكريمات نظراً لتفوقه وقد قام بتطوير رسمه عن طريق الممارسة والتجربة ولم يستند على برامج التدريب أو نوافذ شبكات الإنترنت العنكابوتية، بل تطور تدريجياً بالاعتماد الذاتي على نفسه.
جرب الرسام عبدالرحمن يوسف، غالبية الخامات حتى أتقن الرسم بالرصاص الفحم والألوان، ويتمنى أن يتصدر قائمة الأوائل في كليته وأن يعمل في مجاله.
كما يرى الرسام عبدالرحمن يوسف، أن هناك الكثير من المواهب الحقيقية المهمشة، وأن فن الرسم أصبح مؤخراً يمضي في طريق الوصول للجميع، لائماً قلة الدعم للمواهب وأصحاب الفن الهادف.
