تشغلها القضايا الحياتية والمشكلات اليومية التي قد تشغل عقل جميعنا، لكنها حرصت على تدوين هذه القضايا بالألوان فعبرت أقلامها ولوحاتها عن تلك المشاعر التي تمر على خواطرنا، الفنانة السورية الشابة شام أحمد عبد القادر، والمعروفة بشام الياسمين.
ولدت شام الياسمين عام 1990م، وتخريجت في كلية التجارة والاقتصاد، سورية المنشأ وتحديداً مدينة حلب، موهبتها تدور حول الرسم والفن بشكل عام.
تميزت شام الياسمين، منذ طفولتها بالرسم والاشغال وكانت والدتها هي المشجع الأكبر لها في كل وقت وقد بدأت فعليا بصقل موهبتها عام 2015م.
اهتمت شام الياسمين ، بمتابعة الفنانين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتمكنت من تحقيق الاستفادة من تجاربهم وما يقدمونه، فأصبحت الآن تتقن رسم الرصاص والفحم والجاف والمائي و الزيتي
اختلف مجال دراستها عن موهبتها، وقد اكتفت برسم اللوحات المدرسية والجداريات بمدرستها، وتحب دائما أن تعبر بلوحاتها عن الطفولة والجمال والقضايا الحياتية، وتضيف ل”صباح مصر” احب رسم الجمال بشكل عام والطفولة ايضا ويلفت انتباهي اي موضوع مختلف، أحيانا أرسم قضايا حياتية نعيشها.
تعتبر شام الياسمين، أن والدتها هي مثلها الأعلى في مجال الرسم، ومعلمها الاستاذ محسن سدخان
إذ كان له الفضل الاكبر بعد هبة الله وعنايته بوضعها على الطريق الصحيح للرسم من حيث المباديء والأساسيات.
لم تعش شام الياسمين، فترة طفولتها بسوريا لكنها ترى
حال الرسم ببلدها سيء بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، وتضيف، بحاول يكون إلى أسلوبي الخاص ورسالتي الخاصة للوصول لمستوى أفضل وأن أعمل في مجال الرسم وان اثبت نفسي بهالمجال.
