شقت طريقها في مسار التنمية منذ 17عاماً، نجحت في إثبات ذاتها لاسيما عندما عملت مع نخبة من منظمات المجتمع المدني والوزارات إلى جانب سلطات التنمية المحلية، وزيرة التضامن الاجتماعي غادة فتحي والي، التي تولت مؤخراً وكيلة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة.
ولدت غادة والي، عام 1966م، وكان إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق، قد أسند إليها رئاسة حقيبة التضامن الاجتماعي، واستمرت في هذا المنصب
حتى تولي شريف إسماعيل الحكومة، بعد أن كانت الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية وأدت اليمين الدستورية.
تقلدت غادة والي، العديد من المناصب الهامة، فمنذ عام 2001 حتى عام 2004م، عملت كمديرة لبرنامج هيئة كير الدولية في مصر، وتولت منصب مساعد الممثل المقيم ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقاهرة، تقلدت منصب مدير القروض الصغيرة ببرنامج تنمية المجتمع بالإضافة إلى كونها عضو مجلس جمعية إنجاز غير الأهلية.
ترأست وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، الجمعية المصرية للمنشأت الصغيرة والمتوسطة، وعينت كرئيساً مشاركاً لمجموعة فرعية من الجهات المانحة.
عملت وكيلة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، ورئيس المنظمة في فينيا، كخبيرة في برنامج الأمم المتحدة الانمائى، وعضو سابق في اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومى للمرأة.
حصلت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، على العديد من الجوائز والتكريمات فقد مُنحت جائزة أفضل وزارة في العالم من منظمة الصحة العالمية كأفضل وزارة غير متخصصة في الصحة لجهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومنع العدوي وتحسين الصحة.
