على المستوى الدولي ؛ يمكن إيقاف هذا التعدي المسمى بسد النهضة بالقوة المحنكة ، والتفاهم المرضي لكافة الأطراف حيث يتطلب الأمر السعي إلى التفاوض المنطقي مع رؤساء دول حوض النيل.
الأمن القومي المصري
لوقف معدلات بناء السد لحين الوصول إلى إتفاق يرضى جميع الأطراف ، دون المساس بالأمن القومي ودون اللجوء إلى حلول عسكرية ونحن كمصريين هدفنا هو السلام الدولي ولن نبادر بأي عدوان ضد أي بلد نحترمه، ونحافظ على استمرار علاقاتنا الدبلوماسية معها .
هيكلة العلاقات الأفريقية
علينا إعادة هيكلة العلاقات الأفريقية وتفعيل مبدأ المشاركة بين دول المنبع و الممر و المصب ومن ثم إقامة مشاريع تنموية متعددة الاطراف والأهداف ؛ ومسألة معاقبة إثيوبيا على هذا العمل بوصفه عمًلا عدائيًا ضد أمن مصر المائي وأمنها القومي ليس حًلا.
حق الفيتو المصري
فإثيوبيا لها الحق في إقامة المشاريع ، ومصر أيضا تمتلك حق الاعتراض وحق إيقاف أي مشروع يتم إقامته على النهر من واقع ما كفلته لها المعاهدات الدولية ؛ لذا على المفوض المصري أن يتفاوض من موقع قوة وموضع ثقة ، وأن يكون التفاوض بحسب أهمية الزراعة وعدد السكان المتوقع زيادته ومعدل سقوط الامطار ، وبرامج التنمية لكل دولة ، كما يلزم أن يكون هناك اعتبار لقوةالدولة الاقتصادية والعسكرية و الدبلوماسية والدولية .