تأتى ليلة النصف من شعبان، وسط انتظار عدد كبير من المسلمين فى جميع انحاء العالم، فهناك الأدعية المستجابة عند الله، لذلك نجد اهتماما كبيراً بالاحتفال بهذه الليلة، وذلك بالإضافة إلى صيام تلك الليلة، وذلك من أجل التقرب إلى الله واستعادة الروحانيات والنفحات العطرة.
فان لشهر شعبان مكانه كبيرة فى نفوس المسلمين، وذلك من الشهور الهجريه المباركة، حيث ترفع بها الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، لذلك نجده من الأشهر المميزه، وذلك بعد شهر رمضان الكريم، حيث ينزل الله ملائكته لكى يتفقدوا أعمال العباد في تلك الليلة، ومن يراه يستغفر ينعم الله عليه كثيراً، ولذلك يجب القيام بالأعمال المستحبة عند الله وهي كالتالي:
ليلة النصف من شعبان لعام 2021
يحرص المسلمون في شتى بقاع الارض على التضرع الى الله، فى ليلة مباركة مثل، ليلة النصف من شعبان بالأدعية والاستغفار، لذلك يجب اتباع هذه الخطوات، حتى تنال استجابة دعواتك وينعم الله عليك برضاه وبركته:
الأعمال المستحبة فى ليلة النصف من شعبان
اولا: إقامة الصلاة، وخاصةً عند قيام الليل.
ثانيا: الإكثار من الإستغفار فى هذه الليلة.
ثالثا: يجب الإكثار من التسابيح والتهليل والتكبير.
رابعا: من الصلاة على رسولنا الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
خامسا: الحرص على صلة الرحم.
سادسا: الإكثار من الدعاء لنفسك ولأهلك، وللأمة الإسلامية وإزالة الوباء سريعاً.
سابعا: القيام بقراءة القرآن.
ثامنا: القيام بالتصدق وتقديم المساعدة للفقراء والمساكين.
الدعاء المستجاب في ليلة النصف من شعبان
هناك العديد من الأدعية المستجابة في ليلة النصف من شعبان هي:
اللهى يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، اللهى يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، اللهى يَا ذَا الخير والانعام ،اللهى لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، واللهى ياجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللهى إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، اللهى امح بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي.
اللهى أثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.
اقرأ ايضا
